تبدأ غدا في العاصمة اللبنانية بيروت، أعمال الندوة العلمية "برامج الإعلام الأمني بين الواقع والتطلعات" التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بوزارة الداخلية اللبنانية خلال الفترة من 11 ـ 13 يوليو الجاري.
ويشارك في أعمال الندوة ممثلون عن وزارات الداخلية والعاملون في الأجهزة الأمنية المعنية بموضوع الندوة والخبراء المتخصصون في الدول العربية.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحرفش، في بيان صحفي أمس، أن تنظيم هذه الندوة يأتي في سياق اهتمام الجامعة بالإعلام الأمني نظراً لأهميته في الوقاية من الجريمة ومجابهة الانحراف الفكري، ودوره في تهيئة المناخ الاجتماعي لتعاون المواطن مع الأجهزة الأمنية وتوعيته بواجباته ومسؤولياته نحو أمنه وأمن وطنه.
وقال الحرفش: إن الإعلام الأمني المتخصّص علم فرضته أنماط الجريمة المنظمة والإرهاب بمختلف أشكالها، وله غايات إعلامية وقائية واجتماعية، ليُسهم في سيادة أمن المجتمعات واستقرارها، لافتاً إلى أن الأساليب المتقادمة في مجال الإعلام الأمني لم تعد صالحة ولا تتناسب والتطورات والتغيرات التي حدثت وتحدث في مجتمعاتنا العربية سواء كان ذلك في المجالات العلمية والمعرفية أو التقنية أو التطورات الاجتماعية بصورة عامة.
وأضاف: أن الندوة تهدف إلى التعريف بالإعلام الأمني والبرامج المستحدثة في مجاله ودوره في الوقاية من الجريمة، مبينا أن أوراق عملها تطرح 6 محاور هي: تطور مسيرة الإعلام الأمني، العلاقات المهنية مع وسائل الإعلام، الإعلام والجريمة، برامج الإعلام الأمني، المهارات المعرفية للناطقين الإعلاميين ومعوقات الإعلام الأمني العربي، إضافة إلى أوراق تناقش الإعلام الإلكتروني والأمن والتوعية الأمنية، والتغطيات الإعلامية ومناقشة تقارير الوفود المشاركة.