نجحت المحاولات الشرفية التي قام بها رئيس المجلس الشرفي الأمير خالد بن عبدالله في إقناع مهاجم الفريق فيكتور سيموز في الاستمرار مع ناديه 3 مواسم جديدة، إضافة للموسمين اللذين قضاهما مع الأهلي لتصبح مدة عقده الجديدة 5 مواسم، ويأتي هذا القرار في ظل النجاح اللافت للاعب مع فريقه، وهو النجاح الذي ترجم بكونه أصبح هدافاً للفريق في آخر موسمين.

وعلمت "الوطن" أن الأهلاويين رفعوا قيمة عقد اللاعب الذي تلقى في الفترة الماضية عدداً من العروض الخليجية والبرازيلية، بنسبة 150% لتصبح قيمته الجديدة 7.5 ملايين دولار (28 مليون ريال سعودي).

على صعيد متصل، بات مدافع الوحدة ماجد بلال قريباً من ارتداء قميص الفريق الأخضر، وهو ما سبق لـ"الوطن" أن أشارت إليه في حينه، بعد مفاوضات انطلقت بانتهاء الموسم الحالي لسد العجز الدفاعي في الفريق الذي عانى كثيراً هذا الموسم في منطقة متوسط الدفاع رغم ترميمها بمبلغ 16 مليون ريال بالتعاقد مع مدافع الوحدة السابق كامل الموسى.

وفي حال نجاح التعاقد مع بلال ستتبقى للفريق صفقتان يتم التجهيز لإعلانهما قبيل انطلاقة الموسم الحالي.

وفي شأن يخص الجهاز الفني وعلى الرغم من تأكيدات أحد الصحفيين الأرجنتينيين عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن إتمام الأهلي تعاقده مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز إلا أن إدارة الأهلي أكدت أمس أنها لم توقع عقداً مع أي مدرب حتى الآن، وأن ما ذكر في وسائل الإعلام من أسماء هي مجرد خيارات، حيث تعمل جاهدة على إغلاق هذا الملف قبل موعد انطلاق التدريبات في 17 من الشهر الجاري، وإن كشفت مصادر أن التوقيع مع المدرب بات مسألة وقت فقط وأن عقد الجهاز الفني سيكلف 2.5 مليون يورو (16 مليون ريال سعودي) شاملة الجهاز التدريبي المساعد والمكون من 4 مساعدين.

وأشار رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد إلى أن دياز هو أحد الخيارات المطروحة على طاولة إدارته ضمن أسماء أخرى، ويتطلع في النهاية لاختيار الاسم الأجدر والأفضل لقيادة الفريق الموسم المقبل وسيتم الإعلان عن ذلك رسمياً فور الانتهاء من كافة إجراءات التعاقد مع الجهاز الفني الجديد من خلال مركز الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي الإعلامي وجوال النادي، مطمئنا الجماهير الأهلاوية بأن العمل جارٍ على كافة الأصعدة لإنهاء ترتيبات الإعداد الملائم للفريق الذي سيشارك بعد معسكره بالباحة في دورة دولية ودية بالإمارات بعد تلقيه الدعوة من الجزيرة الإماراتي.

وكان الأهلي فاوض دياز في فترة سابقة، وكان خياراً أول لمسيريه قبل أن تتجه البوصلة للتعاقد مع مواطنه جوستافو الفارو الذي قاد الفريق، ولم يستمر معه طويلا لعدم تأقلم اللاعبين مع طريقته.