أكدت مصادر قانونية مطلعة وذات إلمام بقوانين كرة القدم وإجراءات التقاضي أمام لجان الاتحاد الدولي لكرة القدم في زيوريخ ومحكمة التحكيم الرياضي في لوزان لـ"الوطن"، أنه في حال ثبتت صحة ما ذكرته إحدى القنوات الفضائية أخيراً من أن محكمة التحكيم الرياضي في لوزان عينت محكماً واحداً (فرد واحد) للنظر في القضية المرفوعة من نادي الشباب ضد الاتحاد السعودي لكرة القدم، فإن هذا يعني أن إدارة المحكمة صنفت الدعوى بأنها دعوى بسيطة وإجرائية، طالما لا تحتاج إلى محكمة من ثلاثة قضاة لتشكيل هيئة التحكيم مكتفية بشخص واحد.

وأشارت هذه المصادر إلى أن من شأن اعتبار الدعوة بسيطة أيضاً خفض التكاليف، والدلالة على انشغال المحكمين المعتمدين بأعمال أخرى أكثر أهمية، وبقرب دخول فترة الصيف التي تتوقف فيها الأعمال الخاصة بمحكمة التحكيم خلال أغسطس المقبل.

يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل احتجاج النادي الأهلي ضد الشباب الذي أشرك لاعبه عبدالعزيز السعران في مباراة الفريقين في ذهاب دور الثمانية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال - استناداً إلى خطاب من الأمانة العامة بالاتحاد - التي انتهت نتيجتها بفوز الشباب 2/1، واعتمد نتيجة المباراة بفوز الأهلي على الشباب 3/ صفر وفق لائحة المسابقات والبطولات بالاتحاد.

وبعد أن استأنف الشباب أصدرت لجنة الاستئناف تعميماً تؤكد فيه قبول الاستئناف شكلاً ورفض الاستئناف موضوعاً، وتأييد قرار اللجنة الفنية وتثبيت نتيجة المباراة 3/صفر لمصلحة الأهلي؛ وفقاً لما جاء في قرار اللجنة الفنية، ما دفع نادي الشباب إلى اللجوء للمحكمة الدولية ضد الاتحاد السعودي لكرة القدم للنظر في قضيته التي يرى أن اللجنة أخطأت في الحكم فيها.