وزعت المحكمة العامة في المدينة المنورة كتيبات "حصن التوحيد" في ممرات المحكمة وأمام قاعات الانتظار راغبة من المراجعين الاطلاع والاستفادة من الكتيب المؤلف من قبل عدة مشايخ أبرزهم الشيخ عبدالعزيز بن باز ومحمد صالح العثيمين. لكن الجهد الذي أقدمت عليه المحكمة أصبح لغزاً أمام مراجعيها كونها وفرت جميع النسخ باللغتين الفرنسية والفلبينية، مما أبقى الخيار للمراجع صعبا بالاطلاع على هذه الكتيبات التي لم تكن مترجمة وإنما طبعت باللغتين الفرنسية والفلبينية فقط. وبالطبع ظلت الكتيبات حبيسة الأرفف، بعد أن يبادر المراجعون لردها إلى مكانها فور اكتشاف أنها بلغة لا يعرفها أغلب موظفي المحكمة ومراجعيها.