قالت وزارة الخارجية البريطانية أمس إن بريطانيا والولايات المتحدة وكندا شددت قيود السفر المفروضة على مسؤولين في الحكومة الإيرانية بسبب البرنامج النووي المتنازع عليه.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج "تعمل المملكة المتحدة عن كثب مع شركائها لمنع عدد كبير من أفراد لهم صلة بالبرامج الإيرانية للتخصيب النووي والتسلح من دخول بلادنا".
وأضاف "يشمل هذا علماء ومهندسين والمكلفين بشراء مستلزمات الإنتاج".
وقال هيج انه تم تنسيق هذه الإجراءات مع شركاء مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأردف "تواصل إيران السعي للحصول على معدات ومكونات من مختلف أنحاء العالم لبرنامجها النووي غير المشروع".
كما تعتزم بريطانيا فرض قيود على سفر ايرانيين تعتقد تورطهم في انتهاكات لحقوق الإنسان. وقالت إن أكثر من 50 فردا سيستهدفون لكنها لا تعتزم أن تعلن أسماءهم.
وقال هيج "نتحرك أيضا ضد المزيد من الإيرانيين الذين ارتكبوا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من بينهم وزراء وأعضاء في الهيئة القضائية ومسؤولو سجون وآخرون على صلة بالحملة الوحشية التي شنتها الحكومة الإيرانية ضد شعبها منذ الانتخابات 2009 المتنازع على نتائجها".
وفي سياق التطورات الداخلية، تظاهرت أعداد كبيرة من النساء في طهران وباقي المدن الإيرانية للإعلان عن دعمهن لتنفيذ قانون إشاعة ثقافة الحجاب والعفة في المجتمع.
ورددت النساء في مسيرة بعد صلاة الجمعة شعار (الأمن الاخلاقي للمجتمع يتحقق في ظل المحافظة على الحجاب) و(الموت للسفور).
وتزامنا مع هذه التظاهرة خرجت النساء في سائر أنحاء البلاد في تظاهرات مماثلة دعما للحجاب حيث طالبنَ بتنفيذ قانون إشاعة العفة والحجاب في شتى أنحاء إيران. وانتشرت في طهران وأنحاء أخرى من ايران ظاهرة الحجاب الرديء ورغم عقوبات الشرطة وحجز الفتيات اللواتي يرتدين الألبسة الضيقة التي تجسد معالم الجسد إلا أن الفتيات لم يعبأن بالعقوبات.
وصرحت الأجهزة الأمنية بأن طهران شهدت الكثير من حالات الاعتداء على الفتيات بسبب عدم التزامهن بالحجاب.
لندن، طهران: رويترز،