شهدت عدة مدن سورية اليوم (الجمعة 2011/7/8) تظاهرات تلبية لدعوة وجهها ناشطون تحت شعار "لا للحوار" مع نظام الرئيس بشار الاسد الذي يواصل قمع حركة الاحتجاج الشعبية في مختلف أنحاء البلاد.

وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أن "أكثر من 70 ألف متظاهر في ساحة العاصي بحماة" مشيرا إلى "تواصل توافد المتظاهرين من كل أحياء المدينة".

ولفت رئيس المرصد إلى أن "المتظاهرين أقاموا صلاة الجمعة وسط الساحة".

وأضاف عبد الرحمن "أطلقت الأجهزة الامنية الرصاص الحي في محاولة لتفريق مظاهرة كبيرة خرجت من مساجد الأحياء الجنوبية في مدينة بانياس, مشيرا الى استمرار سماع صوت إطلاق الرصاص في المدينة".

وقال "شهدت منطقة دير بعلبة في مدينة حمص إطلاق نار استمر لمدة نصف ساعة كما فرقت القوات السورية أكثر من ألف متظاهر وذلك بإطلاق قنابل مسيلة للدموع عليهم في الرقة.

وأشار الى "انطلاق مظاهرة في حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية تهتف لحماه ولإسقاط النظام" لافتا الى ان "المتظاهرون حملوا علما سوريا طويلا".

وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي ان "الآلاف خرجوا للتظاهر في مدينة ادلب وقرى ريفها, كما في بنش وسراقب وخان شيخون وكفر نبل تفتناز" لافتا الى "خروج مظاهرة نسائية في مدينة ادلب".

وأضاف "أن قوات الأمن استخدمت العنف عندما فرقت تظاهرة خرجت من مسجد الحسن في منطقة الميدان وسط العاصمة حيث قامت بضرب المتظاهرين بالهراوات" مشيرا الى "خروج مئات المتظاهرين في حي ركن الدين الدمشقي".

وتابع الناشط "كما شهدت منطقة الوعر في حمص تظاهرة ضمت مئات المصلين الخارجين من مسجد الرئيس" لافتا الى "مظاهرات جرت في طيبة الامام (ريف حماة) وفي مضايا والقدم.

ومن جهته، ذكر رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان رديف مصطفى أن "متظاهرين في عين العرب تفرقوا في عدة أحياء ضيقة بعد ان منعتهم قوات الأمن من التظاهر".

وأشار مصطفى "إلى حضور أمني وقوات لحفظ النظام والشرطة كثيف وغير مسبوق في الساحات التي تشهد عادة المظاهرات مما أثار انزعاجا لدى الفئات الاجتماعية والأحزاب الكردية".

وأضاف "أن عامودا خرجت بالآلاف" مشيرا الى "مشاركة نسائية غير مسبوقة" في هذه المدينة.

كما اشار "الى خروج أكثر من 5 الآف متظاهر في قامشلي تضامنا مع حماة".