أصبحت مكابس النفايات في محافظة بلقرن والتي أعلن عن تأمينها قبل سنوات، مصدر قلق لأهالي المحافظة، نظرا لعدم تشغيلها مما أدى إلى تراكم النفايات حولها، وانبعاث الروائح الكريهة، والأدخنة الضارة التي تسببت في إصابة بعض الأهالي بأمراض صدرية وتنفسية.
وطالب الأهالي المحافظة والمراكز التابعة لها، بسرعة تشغيل مكابس النفايات وإنقاذهم من الأضرار الناجمة عن توقفها.
وأوضح الباحث الاجتماعي في مركز البشائر عبدالله الشمراني، أن المشروع يحمل أهمية كبيرة، خاصة أنه يعالج النفايات بطريقة علمية تحد من تفاقم ضرر النفايات، مما يسهم في الحفاظ على البيئة، مضيفا أن مكان مرمى النفايات في البشائر كان يمثل متنزها طبيعيا جميلا يرتاده أهالي المحافظة، وزوارها.
وأجمع المواطنان أحمد عبدالله العلياني، وعلي محمد الشمراني، على ضرورة تشغيل مكبس نفايات مركز باشوت بشكل عاجل، في ظل تراكم النفايات بشكل مزعج على جوانبه ومداخله، مبينين أن مشروع المكبس أنشئ منذ سنوات واحتل مساحة كبيرة على طريق الطائف - أبها المار بمركز باشوت السياحي، وتحيط به أشجار الزيتون والعرعر من كل جانب.
من جهته، أوضح أمين منطقة عسير إبراهيم محمد الخليل أنه سيبحث معوقات عدم تشغيل المكابس، لافتا إلى أنه في حال عدم صلاحيتها سيتم استبدالها.