يشهد مهرجان أبها للتسوق في عامه الثالث عشر المقام حاليا بالمركز الدولي للمعارض بطريق المطار، تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة لأهالي المنطقة وزوارها من مختلف الشرائح.
وفي إحدى الفعاليات التي تميز بها مهرجان أبها للتسوق يجد الزوار أصوات السيارات والدبابات الطائرة في استقبالهم، حيث تجذب الجميع بارتفاع أصواتها داخل البئر المخصصة لها, وتتمثل في لعبة مهارية يؤديها مجموعة من الأشخاص بسيارات ودبابات خاصة داخل حوض أسطواني يعتمد خاصية الطرد المركزي، حيث تقترب من الجمهور بشكل احترافي، ويتمكن السائق من ملامسة الجمهور وأخذ بعض الهدايا والأغراض التي يقدمها الجمهور إعجابا بالعروض المقدمة.
وأوضح المشرف على العرض بالمهرجان عبدالهادي الجارالله، أن عروض الدبابات والسيارات الطائرة، تقدم المتعة والتشويق للجمهور بسبب ما تحتويه من إثارة, إلى جانب الحرص على التنوع في تقديم العروض لكي يجد المتابع متعة خاصة.
وبين مدير المركز الإعلامي للمهرجان محمد طيران، أن هناك العديد من الأنشطة الخارجية ضمن المهرجان هذا العام، ومنها خيمة الثعابين، والمدينة الترفيهية المتكاملة، إضافة إلى القرية التراثية، وصالات التسوق، والعروض اليومية للأطفال والأسرة، مشيرا إلى أن المهرجان يحتضن العديد من المفاجآت الكبرى والسحوبات اليومية خلال الأيام المقبلة.
من ناحية أخرى، امتدح محمد عباس من مدينة جدة، عروض السيارات الطائرة بعد مشاهدته لأحد العروض، وقال "اندهشت مما شاهدت من عروض في هذه البئر، حيث يقود السائقون السيارات بسرعة كبيرة وتوازن تام وبدقة واحترافية".
إلى ذلك زار وفد الملتقى البيئي الخامس لشباب دول مجلس التعاون أمس المهرجان، وكان في استقبالهم مدير عام المهرجانات والمعرض إبراهيم محمد آل جارالله.
وضم الوفد أكثر من 60 شخصاً تجولوا داخل المهرجان، واطلعوا على الأسواق الداخلية للمعرض ومسرح المهرجان وخيمة السيرك، وجناح فعاليات السيارة الطائرة والدباب الطائر، ومختلف الأجنحة التي حواها المعرض.
وبين الناطق الرسمي للأرصاد الجوية وحماية البيئية ورئيس الملتقى حسين القحطاني أن أعضاء الوفد أعجبوا بما شاهدوه في المهرجان، ووصفوا مهرجان أبها للتسوق بأنه من أنجح المهرجانات.
وأضـاف أن الملتقى الذي استمر 9 أيام زار العديد من الأماكن السياحية من بينها الحبلة، وقرية ابن حمسان بخميس مشيط، وقرية المفتاحة، وسوق الثلاثاء، حيث أقيمت العديد من حملات التنظيف في بعض المتنزهات، إضافة إلى محاضرات يومية.