لم تمض أيام على إغلاق ملف الطفل أحمد، حتى فتحت الجهات الأمنية بالطائف ملفا جديدا للتحقيق في اختفاء طفل آخر اسمه عبدالله السفياني، الذي غاب منذ السبت الماضي في ظروف غامضة من مسجد لا يبعد سوى أمتار عن البيت الذي كان يقطنه ضحية القضية الأولى.

وشكل سكان حي الشرقية في المحافظة فرقا للبحث عن عبدالله دون جدوى، في حين قال والده عباد السفياني: إن ابنه يدرس في الصف الثاني المتوسط بالمعهد العلمي بالطائف وفي حلقة تحفيظ القرآن بمسجد الحي، وخرج قبل ستة أيام ليشهد الحلقة التي تعقد قبل صلاة الظهر، لكنه لم يعد إلى المنزل.

وبين أنه تقدم ببلاغ إلى الشرطة، مشيرا إلى أن ابنه لم يعتد الغياب عن المنزل أكثر من ساعة ولم يعرف عنه الذهاب لأقاربه دون علم أسرته.

وأشار إمام المسجد سلمان الثبيتي إلى أنه وعدد من سكان الحي وأهل الطفل بدؤوا البحث في أقسام الشرطة والمستشفيات بمدينتي الطائف وجدة وصولا إلى كورنيشها، ولم يجدوا له أي أثر.




لم تغلق شرطة الطائف ملف الطفل "أحمد" الذي أبلغ عن فقده من منزل أسرته في حي الشرقية واتضح فيما بعد أنه لقي مصرعه على يد زوجة أبيه، حتى تلقت بلاغاً باختفاء آخر في ظروف غامضة أيضاً. وفتحت الجهات الأمنية ملفاً جديداً للتحقيق في اختفاء عبدالله عباد السفياني " 14عاما" الذي اختفى يوم السبت الماضي في ظروف غامضة من مسجد الحي الذي لا يبعد سوى بضعة أمتار عن البيت الذي كان يقطنه ضحية القضية الأولى الطفل أحمد مع أسرته.

وشكل سكان حي الشرقية فرقا للبحث عن الطفل عبدالله دون جدوى حتى الآن. وقال عباد السفياني "والد الطفل" إن ابنه يدرس بالصف الثاني المتوسط بالمعهد العلمي بالطائف ويدرس بحلقة تحفيـظ القرآن بمسجد الحي، وخرج يـوم السبت الماضي وشهد حلقـة التحفيظ التي تعقد قبل صـلاة الظهـر وصلى بالمسجد وخرج مع بقية الطلاب، لكنه لم يعد إلى المنزل. وبين أنه تقدم ببـلاغ إلى الشرطة، وقام وعدد من أقاربه وسكان الحي بالبحث المكثف عنه في كل الأماكن ولكن لم يتوصلوا إلى أي شيء.

وتابع السفياني: أن ابنه لم يعتد الغياب عن المنزل أكثر مـن ساعة ولم يعرف عنه الذهاب لأقاربه دون علم أسرته، وتمنى من كل من يعرف عنه شيئا أن يبشره هو ووالدته اللذين أحزنهما كثيرا غيابه المفاجئ. وأشار إمام مسجد الحي الذي يصلي فيه "عبد الله ووالده وإخوته" الصلوات الخمس الشيخ سلمان الثبيتي إلى أن عبد الله يدرس في حلقة تحفيظ القرآن الكريم في مسجد آخر لكنه يصلي الصلوات الخمس في مسجده، وأنه يعرف الطفل منذ أن كان عمره 5سنوات، وهو لا يحتك بأقرانه في الحي، وخط سيره الدائم من المسجد إلى المنزل والعكس. وذكر الثبيتي أنه وعددا من سكان الحي وأهل الطفل بحثوا عنه في كل مكان، في أقسام الشرطة والمستشفيات في الطائف وجدة، وبحثوا عنه حتى على الكورنيش في جدة ولم يجدوا له أي أثر.

وعلمت " الوطن" أن حلقة التحفيظ التي يدرس فيها الطفل عبد الله يقوم عليها محفظون يمنيو الجنسية، وهي تحت إشراف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.