واصلت الأسهم اليابانية في بورصة طوكيو للأوراق المالية صعودها أمس، لليوم السابع على التوالي، حيث تجاوزت حاجز 10 آلاف نقطة، وهو أعلى مستوياتها منذ الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي) اللذين ضربا شمال شرق البلاد يوم 11 مارس الماضي. فيما يأتي ذلك على خلفية ارتفاع أسهم شركات التصدير بسبب عمليات الشراء واسعة النطاق.
وحقق مؤشر نيكي المؤلف من 225 سهما صعودا بمقدار 110 نقاط أو ما يعادل
1.1% ليغلق عند 10082 نقطة ليكمل بذلك ارتفاعه لليوم السابع، وللمرة الأولى منذ عامين.
كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 33.8 نقطة أو ما يعادل 0.96 %
ليغلق عند 873 نقطة. وقد شعر المستثمرون بالتفاؤل جراء تراجع المخاوف بشأن تأخر الانتعاش الاقتصادي العالمي. وارتفع الين مقابل العملات الرئيسية الأخرى حيث سجل نحو 80 ينا مقابل الدولار، في حين تراجع اليورو على خلفية تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف البرتغال إلى درجة متدنية.
من جهة أخرى تم شطب سهم أول شركة فيتنامية يتم إدراجها في بورصة ناسداك الأميركية أمس بعد أن فشلت الشركة في الالتزام بقواعد الإفصاح المالي وتقديم تقريرها المالي السنوي.
وتم إيقاف التعامل على سهم شركة "كافيكو كوربوريشن" الخاصة الرائدة في مجال الإنشاءات، لأنها لم تقدم تقريرها المالي لعام 2010 في الموعد المحدد. وتشترط ناسداك على الشركات المدرجة تقديم تقاريرها المالية إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية كل عدة أشهر.
وكان تم إدراج الشركة للمرة الأولى في ناسداك في سبتمبر عام 2009 بسعر 7 دولارات للسهم، فيما تم تداوله عند أقل من دولار على مدار 30 يوم عمل متتال. وتركز الشركة على مشروعات البنية الأساسية والطاقة الكهرومائية والتعدين في فيتنام. على صعيد آخر هبطت الأسهم الأوروبية في بداية معاملات أمس لتنهي موجة ارتفاع استمرت سبع جلسات متتالية، وذلك مع تراجع أسهم البنوك عقب خفض مؤسسة موديز التصنيف الائتماني للبرتغال إلى درجة "عالية المخاطر". وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.3 % إلى 1118.52 نقطة بعد أن أغلق أمس على أعلى مستوى في شهر. وكانت أسهم البنوك على رأس الخاسرة اليوم، إذ انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم البنوك 1%. وهبط مؤشر بي.اس.آي 20 للأسهم البرتغالية 1.7 % في حين انخفض سهم بنك ميلينيوم بي.سي.بي البرتغالي 4.3 %. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 % بينما استقر مؤشر داكس الألماني وكاك الفرنسي دون تغيير.