وقف الطلاب أمام المعلمين المشاركين في الملتقى الصيفي الأول للمعلمين الذين نظمته وزارة التربية والتعليم في 4 إدارات تعليمية، وشارك فيه نحو 150 معلما من كافة الإدارات التعليمية مدافعين عن التقنية الحديثة مستعرضين إيجابياتها التي لا تقارن بسلبيتها.
وكانت اللجنة المنظمة لفعاليات الملتقى الذي أقيم في محافظة الطائف قد نظمت حوارا مفتوحا جمع المعلمين المشاركين في الملتقى والطلاب، كان محوره أثر التقنية الحديثة على النشء، وقد استعرض عدد من المعلمين بعض المواقف التي واجهتهم مع طلاب متأثرين بالتقنية الحديثة سلبا.
وجاء موقف الطلاب مدافعا عن التقنية الحديثة بصفتها لغة العصر، مؤكدين أنهم يمثلون شريحة واسعة من الطلاب الذين تعلموا في الحياة بفضل هذه التقنية التي اختصرت عليهم المسافات.
وكان الملتقى الصيفي الأول للمعلمين قد اختتم فعالياته أمس في 4 إدارات تعليمية، وشهد فعاليات متنوعة، كان أبرزها دورة تدريبية حول مهارات الاتصال في الحوار وندوة حول التقنيات الحديثة وأثرها على التربية، وفعاليات أخرى. كما استعرض المعلمون المشاركون في اللقاء عددا من تجاربهم المميزة التي نفذوها خلال العام الدراسي في إداراتهم التعليمية.