تعرضت صفحة قناة "فوكس نيوز" على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أمس للاختراق بحيث ظهرت أخبار تفيد باغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما. وقالت القناة في بيان لها "أرسل القراصنة أخبارا كاذبة وخادعة تزعم اغتيال الرئيس أوباما. هذه الأنباء غير صحيحة والرئيس يقضي عطلة الرابع من يوليو مع أسرته".
وأضاف البيان "يجري التحقيق بشأن هذه الواقعة والقناة تعتذر عن أي إزعاج وقع بسبب هذه الأنباء الكاذبة".
وجاء في التدوينات التي بثها القراصنة أن الرئيس أوباما تعرض لإطلاق نار في مطعم في ولاية آيوا وأنهم يتمنون لنائب الرئيس جو بايدن حظا سعيدا في مهمته الجديدة.
يشار إلى أن أكثر من 33600 شخص يتابعون صفحة القناة على موقع تويتر.
وجاء في أحد التدوينات "لقد توفي باراك أوباما منذ 45 دقيقة تقريبا، لقد تعرض لطلقتين ناريتين.. إنه رابع من يوليو حزين لأميركا. فلترقد في سلام يا أوباما".