انطلق ملتقى مكة الإثرائي العلمي الثامن للموهوبين أول من أمس، بمشاركة 150 طالبا من الطلاب الموهوبين والمصنفين من قبل الإدارة العامة للموهوبين وموهبة، والمقام في مدرسة الشيخ عبدالله خياط بحي الإسكان.

وأوضح مدير إدارة الموهوبين بإدارة تعليم منطقة مكة المكرمة صلاح عبدالجليل أن الملتقى يأتي إيماناً بأهمية الرعاية العميقة لكل أبناء وطننا الغالي واستشعاراً لأهمية صياغة فكر الإنسان السعودي وفق المعطيات المعاصرة، وتوافقاً مع السياسة العامة للتعليم في وطننا الغالي بالتركيز على تنمية الموارد البشرية وتطويرها للمساهمة في بناء الأجيال نحو مستقبل تربوي أفضل.

وأضاف أن الملتقى يسعى إلى تنمية طاقات الطلاب الموهوبين العلمية وقدراتهم الذهنية إلى أقصى درجة ممكنة، من خلال تقديم برامج إثرائية مكثفة وفق استراتيجيات واضحة ومحددة خلال الإجازة الصيفية، لتنمية طاقاتهم العلمية وقدراتهم الذهنية وصقل مواهبهم إلى أقصى درجة ممكنة من خلال ممارسة مهارات واستراتيجيات تفكيرية متعددة بصورة أكثر عمقاً وتنوعاً باستخدام أساليب البحث العلمي لدراسة بعض المواقف والظواهر الطبيعية ذات العلاقة بمحتوى البرنامج الإثرائي الرئيس.

وأفاد أن الملتقى يتناول جوانب معرفية وثقافية تتسم بالعمق والتخصص من أجل إتقان التطبيقات التقنية لمعالجة وعرض محتويات البرنامج الإثرائي الرئيس، إضافة إلى اكتساب الطلاب الموهوبين فنون التواصل المختلفة مع الفئات المتنوعة من المجتمع، كما يعد الملتقى نقطة تجمع لنخبة من الموهوبين في فترة زمنية محددة لتحقيق وتنمية مجموعة من الخبرات المتنوعة لدى الموهوب وفقا لميوله وقدراته وحاجاته، والمبنية على أسس وقواعد علمية مخططة ومجدولة يمكن أن تظهر في النهاية أداءً متميزاًً، وتتضمن برامج ومناشط إثرائية صيفية تعتنى بتنمية الحصيلة المعرفية ومهارات البحث والتفكير مع الإسهام في تطوير السمات الشخصية للطالب الموهوب للإسهام في تحقيق النمو الشامل المتوازن له وإعداده الإعداد الأمثل ليساهم في بناء الوطن ورقي الأمة.