يسمي الاتحاديون اليوم، الرئيس الجديد لمجلس إدارة النادي خلفاً للرئيس الحالي، المكلف إبراهيم علوان، وذلك خلال انعقاد الجمعية العمومية غير العادية التي ستحدد نتائج انتخاباتها، قادة العميد إدارياً في السنوات الأربع المقبلة.

ويتنافس 4 مرشحين على كرسي الرئاسة، فيما يتنافس 19 مرشحاً لشغل مقاعد عضوية المجلس البالغة عشرة مقاعد.

ولإتمام عقد الجمعية العمومية ينبغي أن يحضر اليوم للتصويت أكثر من نصف أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم 86 عضواً، بعد أن اعتمدت اللجنة المكلفة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب هذا العدد بناء على سداد الرسوم ومدة الانتساب للعضوية التي يجب ألا تقل عن سنة كاملة، حيث لن يتم إعلان النتائج إلا بعد حضور ومشاركة أكثر من 43 عضواً من أعضاء الجمعية في التصويت كحد أدنى.

وحددت اللجنة، الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم موعداً لبداية التصويت الذي سيستمر لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة يعلن في نهايتها نتائج التصويت.


حظوظ قوية لقائمة ابن داخل

تؤكد المؤشرات الأولية وبنسبة كبيرة، فوزاً مريحاً لقائمة اللواء محمد بن داخل التي تضم إلى جانبه، المهندس أيمن نصيف (نائباً) والأعضاء: الدكتور عمر الخولي والدكتور عبداللطيف نعمة وجميل أبو النجا وسامر المحضر وصالح باهويني وأسامة باشا وطارق الشامخ والمهندس عمر الحميدان ومحمد اليامي. حيث يأتي هذا الترشيح المسبق مستنداً على ما يجده ابن داخل من دعم مباشر من صناع القرار في النادي بجانب وجوده طيلة الفترة الماضية كاسم جاهز لاستلام إدارة النادي سواء من خلال الجمعية العمومية أو ما ذكر قبل ذلك عن طريق التكليف.

وقد أوضح اللواء محمد بن داخل لـ "الوطن" أنه ليس من أنصار من يرددون "إن هناك أمراً مضموناً في انتخابات الجمعية العمومية" مبيناً أن الانتخابات ستحسم عبر صناديق الاقتراع، لكنه في الوقت نفسه تمنى أن تتاح له الفرصة لخدمة نادي الاتحاد والسير به نحو ما يتوافق مع تطلعات جماهيره العريضة التي لا ترضى بأقل من البطولات.

وحول ما ذكر بأنه سيكون تحت ضغوط تنفيذ رغبات صناع القرار والداعمين للنادي، قال ابن داخل "لو وافقت على أن يكون هناك أية ضغوط أو وصاية على مجلس إدارتي لكنت رئيساً للنادي قبل عام، لكن أنا وجميع أعضاء مجلس إدارتي المرشح نملك استقلالية كاملة، وهذا لا يمنع أن نستمع لكافة وجهات النظر حتى لو كانت من أصغر مشجع اتحادي والأخذ بها إذا وجدنا أنها تصب في مصلحة الكيان".


قاروب الأقرب لمنافسة ابن داخل

المرشح الثاني من حيث توقعات الفوز بعضوية مجلس إدارة النادي، هو المستشار القانوني مدحت قاروب الذي سبق له أن خاض تجربة سابقة لرئاسة النادي من خلال الجمعية العمومية التي عقدت عام 2009 وأسفرت عن فوز خالد المرزوقي برئاسة النادي.

وأكد قاروب أنه تعلم جيداً من التجربة السابقة، وأن لديه ثقة كبيرة بأن يكون الفوز من نصيبه وقائمته التي تضم أسماء لها حضورها في الساحة الاتحادية من خلال العمل السابق في إدارة النادي أو الخبرة التي تمتلكها.

وتضم مجموعة قاروب كلا من: أنس خاشقجي (نائباً) وإيهاب أبو شوشة وعادل باقبص ورأفت قاروب والمهندس عبدالرزاق خميس والمستشار أنس خياط والدكتور فاضل بسيوني.

وأوضح قاروب أنه جاهز لإدارة النادي وإعداد الفريق الكروي بالشكل السليم للمشاركة في كافة البطولات المقبلة والبطولة الآسيوية على وجه التحديد بعد أن اجتمع بالمدرب البلجيكي ديمتري دافيدوفيتش قبيل سفره إلى بلاده لقضاء إجازته.

وقال قاروب "تعرفت بشكل كامل على احتياجات الفريق من اللاعبين الأجانب على وجه التحديد، وبدأت بالفعل إجراء اتصالات مع عدد من وكلاء اللاعبين في هذا الصدد، فإذا وفقت في الفوز اليوم سيكون الإعلان عن اللاعبين القادمين للنادي خلال فترة قريبة، وفي حال كان التوفيق من نصيب مرشح آخر سأبادر بعرض جميع ما توصلت إليه مع اللاعبين وله حرية القرار فيما يراه بالتعاقد معهم أو مع لاعبين آخرين".





جستنية يتسلح بخبرة 20 عاماً

المرشح الثالث لرئاسة الاتحاد هو مدير المركز الإعلامي بالنادي، الناطق الرسمي الإعلامي عدنان جستنية الذي دخل وحيداً سباق المنافسة على الرئاسة مستفيداً من الخبرة التراكمية في العمل داخل أسوار النادي طيلة العشرين سنة الماضية مديراً للمركز الإعلامي، مشرفاً عاماً على إدارة العلاقات العامة، مديراً عاماً للنادي في فترة رئاسة جمال أبو عمارة.

وأكد جستنية أن طموحاته مع الاتحاد لا حدود لها، وأنه سيركز في حال فوزه على تفعيل دور أعضاء الجمعية العمومية وزيادة الأعضاء لتأمين مصدر دخل ثابت للنادي، بالإضافة لإعداد خطة استثمارية شاملة تتوافق مع عقد رعاية مع شركة الاتصالات والتجهيز لعقد رعاية آخر.

وقال جستنية "أمر مخجل أن يقتصر عدد أعضاء الجمعية العمومية في نادي جماهيري مثل الاتحاد على 86 شخصاً فقط، حيث إنه من الممكن الوصول بعدد أعضاء الشرف والأعضاء العاملين لأرقام كبيرة إذا تم الاهتمام بهذا الجانب مما سيوفر للنادي دعماً كبيراً لخزينته من تسديد رسوم العضوية الشرفية".

وحول حظوظه في الفوز بكرسي الرئاسة وكيف سيشكل مجلس إدارته، قال "أعتقد أن جميع الحظوظ متساوية لحد كبير، ومجلس الإدارة وحسب لائحة الرئاسة العامة لرعاية الشباب يشكل من خلال أكثر عشرة أشخاص فائزين في تصويت الجمعية، بمعنى أنه من الممكن جداً بأن يفوز ابن داخل أو قاروب ولا يفوز أحد من أعضاء مجلس الإدارة الذين ضمتهم مجموعتيهما الانتخابيتين، وأنا إذا وفقت في الفوز بكرسي الرئاسة سأشكل مجلس الإدارة من الأعضاء الفائزين بعضوية المجلس".


الطويل أصغر المرشحين سناً

المرشح الرابع أيمن الطويل الذي يعد أصغر المرشحين سناً، أوضح أنه جاء لخدمة الاتحاد ووجد في نفسه الكفاءة والقدرة على تمثيل جيل الشباب فيه.

وأبان أنه استعان بالملف الانتخابي الذي كان من المفترض أن يدخل به المرشح السابق أحمد محتسب قبل أن يعلن انسحابه، مبيناً أنه يتضمن عدداً من الخطط قصيرة وطويلة المدى للنهوض بالنادي والوصول به إلى أعلى الدرجات التي ترضي محبيه.


حضور الجمعية للأعضاء فقط

من جانبها أكدت اللجنة المكلفة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن دخول الجمعية العمومية سيقتصر على أعضاء الجمعية فقط، ولن يسمح لأي فرد آخر بالدخول، كما أنه سيتم التنبيه على المصوتين باختيار عشرة أشخاص من المرشحين لعضوية مجلس الإدارة، ولن ينظر لأية ورقة تصويت يوجد بها كشط أو تم التصويت فيها لأكثر أو أقل من عشرة أشخاص.

يذكر أن لجنة مكلفة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض برئاسة مدير عام شؤون الأندية هويمل العجمي تواجدت طيلة الأسبوع الماضي وحتى اليوم في مدينة جدة للإشراف على عقد الجمعية العمومية، وبمتابعة مستمرة من وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الأندية سعود العبدالعزيز.


المرشحون لعضوية المجلس:


أنس غالب خاشقجي، أسامة حسين باشا، الشريف فيصل تركي العبدلي، أيمن بكر محمد نصيف، إيهاب إبراهيم أبو شوشة، جميل عمر سراج أبو النجا، رأفت محمد قاروب، سامر سمير محضر، صالح سالم باهويني، طارق حامد الشامخ، عادل محمد باقبص، عبد الرزاق سليمان خميس، عبداللطيف عبد القادر نعمة الله، عمر صالح الحميدان، عمر فتحي الخولي، فاضل فؤاد بسيوني، محمد علي اليامي، منصور علي الغامدي، ياسين خالد خياط.


المتنافسون على الرئاسة:

• اللواء متقاعد محمد بن داخل

• الإعلامي عدنان جستنية

• المستشار القانوني مدحت قاروب

• المحاسب المالي أيمن الطويل