• إذا كان الغرب يفاخر بـ(نوبل) ذات الأهداف المسيّسة.. فإننا نعتز بـ(جائزة الملك فيصل العالمية) الإنسانية التي لا تفرق بين أحد من البشر إلا بقدر ما يحقق من إبداع بمجال إنجازاته.. إلى جانب تكريمها للرموز الإسلامية المعاصرة. حثا للاقتداء بهم والسير على نهجهم. شهدتُ ولادتها وحضرت كثيرا من احتفالاتها.. وأصبحت مضطرا أتابع على البعد ما يستجد داعيا لمن حملت اسمه الأجر والمثوبة والرضوان وللقائمين عليها بخاصة الأمير المبهر (خالد الفيصل) دوام التوفيق والنجاح. لنا عتب على الإعلام العربي والإسلامي للتقصير بالتنويه بالجائزة وأهدافها ومواكبة احتفالاتها بالقدر الذي هي جديرة به كمنجز عربي وإسلامي ينبغي تقديمه للعالم دليلا على الحس الحضاري لحملة الرسالة المحمدية وإنسانيتهم ومد يدهم للسلام.
• خير الهدايا الكتب: جديد الصديق مؤرخ أدب جنوب الجزيرة العربية أ. د عبدالله محمد أبو داهش (الغربال 231ص) سلسة مقالاته الصحفية على امتداد 22 عاما ازدانت بالاختصار والتنوع وجودة السبك ودقة المعلومة والثاني من تراث (المخلاف السليماني) (الرحلة الضمدية في ظلال متنزهي: القمري والخيمة من أعمال وادي ضمد بتهامه 1253 - 1360 هـ 101ص) جمع وتدوين ومشاركة القاضي (إسماعيل أحمد الضمدي) وتحقيق المؤلف حوى معلومات وصفية عن المكان وأحاديث وقصائد مرتاديه من مشايخ العلم وأساطين الأدب من أهل البلدة.. وما زال (أبو معاذ) باحثا رائدا معطاء.
• ومن بنتنا (نوال سعيد طالع) كتابها (مرافئ المنتهى 104 ص) قدم له الوزير الأديب الشاعر (عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة) قائلا عن الكتاب (عبارة عن مجموعة خواطر منثورة تهيم فيها الكاتبة في مسرح الخواطر النثرية، تعوم في بحر الخيال الممتع).
• ونقرأ الجزء السادس من (شهود هذا العصر 379 ص) لمؤلفه الصحفي المعروف (محمد الوعيل) جمع فيه عدة لقاءات صحفيه ماتعة لعدد من رموز بلادنا في مقدمتهم سمو الأمير (سلمان بن عبدالعزيز) أجاد المؤلف اختيار الأسئلة فكانت الإجابات التي يجد القارئ بها المتعة والفائدة.. نتمنى عليه متابعة نشر ما تبقى من تلك اللقاءات التي أجراها بصحيفة (الجزيرة) أصبحت جزءا من تاريخ بلادنا الحديث.
*نختم بـ(قراءة في جوانب الراحل د.غازي القصيبي الإنسانية 1359ـ 1431هـ 64 ص) لمؤلفه الأستاذ (حمد القاضي) دوّن فيه لمحات إنسانية كان يتصف بها الفقيد رحمه الله صاغها بأسلوبٍ تنضح منه مشاعر الوفاء اتصف بها أبو بدر.. والشكر لكل من أهداني.