تعرَّضت قاعدة تابعة لكوريا الجنوبية في أفغانستان لهجوم بقذائف صاروخية مما رفع عدد الهجمات على القاعدة إلى 11.

وتساهم القاعدة الكائنة في ضاحية مدينة تشاريكا المركز الإداري لولاية بروان في شمال العاصمة كابول في فريق إعادة إعمار أفغانستان.

إلى ذلك، قتل سائق أفغاني وأصيب 4 آخرون بجروح وتم تدمير 6 صهاريج وشاحنات محملة بالوقود بهجوم شنه مسلحو طالبان الليلة قبل الماضية على قافلة مؤن تابعة للقوات الأطلسية في ولاية هيرات بغرب البلاد.

في هذه الأثناء، خطفت مجموعة مسلحة ، ثلاثة أتراك يعملون في شركة بناء في ولاية جوزجان الواقعة في أقصى شمال غرب البلاد.

وأصيب ثلاثة من عناصر الشرطة الأفغانية بانفجار أمام مقر شرطة المرور في قلب العاصمة الأفغانية كابول بحسب المصادر الرسمية. وقال الناطق باسم الشرطة حشمت ستانكزاي "وقع انفجار قرب مركز شرطة جرح فيه ثلاثة شرطيين".

في إطار آخر، ذكر تقرير في صحيفة "صنداي تايمز" أن بريطانيا ستعلن هذا الأسبوع أنها ستسحب ما يصل إلى 800 جندي بحلول نهاية العام المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد الإعلان الشهر الماضي بأن آلافا من الجنود الأميركيين سيبدؤون الانسحاب في وقت لاحق من العام الجاري في إطار عملية لتسليم الأمن للقوات الأفغانية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية "تجري مراجعة مستويات قوة المملكة المتحدة بشكل مستمر. رئيس الوزراء (ديفيد كاميرون) كان واضحا بأنه لن تكون هناك قوات بريطانية تقوم بأدوار قتالية في أفغانستان بحلول 2015 وصحيح أننا سنعيد القوات إلى الوطن بشكل أسرع كلما يسمح التقدم والأخذ في الاعتبار النصيحة العسكرية."

وفي بيشاور (باكستان)، قالت الشرطة إن نحو 24 من طالبان المسلحين براجمات الصواريخ والأسلحة الآلية هاجموا مخفرا للشرطة في منطقة شاجلا بإقليم خيبر باختونخوا، في شمال غرب باكستان أمس مما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وجرح رابع.

و في تدهور خطير في العلاقات الباكستانية الأميركية قررت الولايات المتحدة نقل مسار المؤن و قطع الغيار و الوقود لقواتها في أفغانستان من باكستان إلى جمهوريات آسيا الوسطى. و تجري الإدارة الأميركية مباحثات مع تركمانستان و قازقستان و كيرغستان لتقديم تسهيلات لنقل مؤنها لأفغانستان. كانت الولايات المتحدة تنقل 90% من مؤنها عن طريق ميناء كراتشي و لكنها قللت الاعتماد على ميناء كراتشي نظرا لتعرض قوافل شاحنات المؤن والوقود لهجمات المتشددين و القوى المناهضة للولايات المتحدة. و قد نقلت الولايات المتحدة 40% من مؤنها عن طريق جمهوريات آسيا الوسطى وتنوي أن تزيد تلك النسبة إلى 75% خلال نهاية السنة.