بدأت أمس مواجهة تنافسية جديدة بين شركات الألبان في المملكة، بإعلان شركة المراعي رفـع سعر أحد منتجاتها بمقدار ريال، في حين ردت شركة نادك ببيان أكد التزامها بالأسعار الحالية رغم ارتفاع تكاليف الإنتاج.

وعلق مصدر من اللجنة الوطنية للألبان، رفض الكشف عن اسمه، على هذه المواجهة بقوله: إن هذه الارتفاعات كانت متوقعة، وشركات الألبان سبق أن اشتكت مرارا من زيادة أسعار الأعلاف.

وأشار إلى أن هذه كانت بداية و"لا نعلم إن كانت ستلحق بالمراعي شركات أخرى وتزيد الأسعار".

وفي جولة ميدانية لـ"الوطن" أمس على عدد من الأسواق الغذائية، رصدت ارتفاع أسعار الألبان للعبوة الكبرى حجم 2 لتر بمقدار ريال واحد لتصبح بسعر 8 ريالات، وهي زيادة متعلقة بالألبان ولم تشمل المشتقات الأخرى، إلا أن هذه الزيادة فتحت الباب لبعض المحال للتلاعب بأسعار منتجات أخرى من مختلف الأحجام.




في الوقت الذي رفعت فيه شركة المراعي أسعار الألبان للعبوة الكبرى حجم 2 لتر بمقدار ريال واحد بدءاً من أمس، أعلنت شركة نادك عن تثبيت الأسعار وعدم رفعها رغم ارتفاع حجم التكاليف الحالي.

وتأتي هذه الخطوات المتلاحقة بصورة تدل على ارتفاع حجم التنافسية بين هذه الشركات، خصوصاً أن حجم استهلاك الألبان في المملكة مرتفع جداً.

وفي جولة ميدانية لـ"الوطن" أمس على عدد من الأسواق الغذائية لاحظت ارتفاع أسعار الألبان للعبوة الكبرى حجم 2 لتر من المراعي بمقدار ريال واحد لتصبح بسعر 8 ريالات، وهي زيادة متعلقة بالألبان ولم تشمل المشتقات الأخرى من الألبان، إلا أن هذه الزيادة فتحت المجال لبعض المحلات للتلاعب بأسعار منتجات الألبان الأخرى من مختلف الأحجام.

وحول هذا الموضوع أكد مصدر من اللجنة الوطنية للألبان "رفض كشف اسمه" أن هذه الارتفاعات كانت متوقعة مضيفاً "شركات الألبان والدواجن سبق وأن اشتكت كثيراً من زيادة أسعار الأعلاف، وشركات الدواجن قد زادت الأسعار خلال الفترة القريبة الماضية، والآن بدأت شركات الألبان بهذه الزيادة، ولا نعلم إن كان يوجد شركات أخرى سوف تلحق بشركة المراعي وتزيد الأسعار".

من جهة أخرى أعلنت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك" في بيان صحفي أمس استمرارها في أسعارها السوقية الحالية لمنتجات الألبان ومشتقاتها؛ تأكيداً على تحمل مسؤولياتها الوطنية تجاه المستهلكين، ليس فقط من خلال السعر بل أيضاً من خلال توفير منتجاتها الغذائية بما يتوافق مع المعايير العالمية. وقالت الشركة :"نادك تركز كافة جهودها للمحافظة على جودة منتجاتها والاستمرار في بذل المزيد من الدراسات والبحوث لطرح منتجات جديدة ذات قيم غذائية عالية المستوى؛ إيماناً منها بضرورة الاستمرار لتطبيق برامجها وخططها السوقية من خلال بيئة تنافسية إيجابية".

وأضافت الشركة في بيان صحفي أمس أنها عملت بشكل متواصل على تحجيم تأثير زيادة التكاليف بهدف تأمين السلعة للمستهلك بأسعار مناسبة، مشيرة إلى أنها ماضية بالتزاماتها السوقية من خلال تنفيذ خططها الإستراتيجية باستقلالية تامة، وفق ما تقتضيه المصلحة المشتركة لجميع الأطراف ذات العلاقة من مستهلكين ومساهمين؛ استمراراً لدعم خطط التنمية الوطنية الرائدة في القطاع الزراعي.