4 نقاط فقط تفصل النادي العريق ضمك عن ذيل قائمة ترتيب دوري الأولى، ورغم ذلك الكل يتفرج على الوضع المأساوي وعلى تخبطات إدارة لا تعرف ماذا تريد.

عندها تذكرت حالات الإغماء والبكاء والنحيب قبل عامين عندما اغتصب صعود الفريق بقرار.

ذهبت إلى موقع النادي الرسمي لأعرف ماذا يدور في كواليس النادي، فوجدت صورة رئيس النادي أكبر من شعاره، فعرفت أول خيوط علة الفريق، خصوصاً أن لدي قناعة تامة أن الشخص الذي لا يعمل يجمل نفسه بالصور والابتسامات المصطنعة التي تدل على خيبة العمل.

تصفحت منتديات النادي فوجدتها مغتصبة بين المدح والمشيخة، فأيقنت أن مشكلة النادي تكمن في أن هناك من يعمل بحثاً عن الأضواء.

واصلت بحثي في كل مكان عن حقيقة ما يجري فتوصلت إلى أن ضمك منبع النجوم تحول إلى دار للمسنين والعجزة بوجود صلواتي والعواجي والدبيلي الذين تجاوزت أعمارهم الـ35 عاماً في حين تنازل عن 8 لاعبين من النجوم لا تتجاوز أعمارهم 24 سنة.

بحثت عن أعضاء مجلس الإدارة فوجدتهم بين مقاطع ورافض دخول النادي، أما عضو شرف كبير فصدمني بقوله: كيف ندعم والطاسة لدينا ضائعة حسب تصريحات رئيس النادي.

عبث الإدارة وصل إلى بيع نجوم الذهب بألعاب القوى بمبالغ زهيدة.

اليوم ضمك أحوج ما يكون لأبنائه الحقيقيين الغيورين، يحتاج إلى وقفة صادقة من رئيس أعضاء الشرف ومن كافة رجال ضمك، يجب عدم ترك النادي لهواة الأضواء والفلاشات، يجب التحرك قبل أن يقع الفأس في الرأس، فسقوط الفريق للثانية يعني مزيداً من سنوات الضياع.