كشف أحدث تقرير عالمي عن مؤشر التفاؤل بالأعمال، عن توقعات إيجابية لقطاع الأعمال في السوق السعودية، حيث تجاوز المؤشر المستوى فوق المتوسط بواقع 141 نقطة، في الوقت الذي حققت فيه نصف الشركات السعودية نمواً صحياً في الأرباح وفي الإيرادات وصلت نسبته إلى 64%.

ووفقاً لتقرير مؤشر التفاؤل الصادر عن "ريجوس العالمية" في نسخته الرابعة، فإن نسبة التفاؤل بالأعمال داخل السوق السعودية، قد ازدادت منذ عام 2010، مصحوبة بتقارير ومؤشرات اقتصادية تؤكد على تزايد إيرادات الشركات وأرباحها، بالتوافق مع توقعات مؤشر التفاؤل للعام الماضي.

واستندت نتائج التقرير على استطلاع للرأي شمل أكثر من 17 ألف شركة عالمية، حيث وصل مؤشر ريجوس للتفاؤل بالأعمال عالمياً عند معدل 125 نقطة، الأمر الذي يمثل ارتفاعاً مفاجئاً، بعد أن ارتفع بمقدار 31 نقطة من أدنى مستوى له في أبريل 2010 و25 نقطة منذ أكتوبر 2009 عند بدء استطلاع الرأي.

وأظهرت نتائج مؤشر التفاؤل بالأعمال عالمياً، عن أن نصف الشركات السعودية أكدت تحقيقها نمواً صحياً في الأرباح بلغ 64%، إلى جانب زيادة في الإيرادات بواقع 64% كذلك، في الوقت الذي أبدت فيه 83% من الشركات السعودية نيتها تجميد أو خفض إنفاقها على العقارات، وذلك في خطوة مشابهة لنظيراتها في بقية دول العالم، التي خلصت قرابة 81% منها إلى نيتها اتباع السياسة نفسها، وتبني سياسات صارمة في الحد من التكاليف.