تظاهر قرابة 200 أفغاني في شوارع كابول أمس احتجاجا على ما تقول أفغانستان إنه هجمات باكستانية صاروخية أسفرت عن مقتل العشرات من المواطنين الأفغان.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات من قبيل "ندين الغزو الباكستاني لأراضينا"، واصفين جهاز الاستخبارات العسكرية الباكستاني( أي إس أي) بـ "العدو المعروف" لأفغانستان. وانفض الاحتجاج سلميا بعد ساعتين.
وكانت زوبعة دبلوماسية قد ثارت خلال الأيام الأخيرة وسط اتهامات على خلفية هجمات صاروخية تقول الحكومة الأفغانية قد تسيء إلى مساعي "تطوير الثقة والتعاون" بين البلدين.
وتقول باكستان إن قواتها الأمنية ربما أطلقت "بضعة قذائف" عن طريق الخطأ على أفغانستان أثناء تعقبها لمسلحين. كما تقول إن متمردين من أفغانستان عبروا الحدود إليها لمهاجمة نقاط تفتيش أمنية.
على صعيد آخر قال مسؤولون أميركيون وباكستانيون إن وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) علقت منذ ثلاثة أشهر استخدام قاعدة شمسي الجوية في باكستان لشن هجمات بطائرات دون طيار ضد تنظيم القاعدة وجماعات متشددة أخرى.
ميدانيا أعلنت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان الإيطاليتان، مقتل جندي إيطالي وجرح آخر، أمس في إقليم فرح غرب أفغانستان.
وأضافتا أن القتيل كان يقود آلية مدرعة انفجرت بها عبوة متفجرة على جانب الطريق. وأصيب الجريح في ساقه لكن حياته ليست في خطر.
ومنذ بداية السنة، قتل 283 جنديا من القوة الدولية بقيادة الحلف الأطلسي، منهم 65 في يونيو الماضي.
وقتل 6 مسلحين من طالبان بغارة جوية استهدفت مجموعة من المسلحين في منطقة خاكريز التابعة للولاية نفسها.
وقتل 13 مدنياً بينهم 4 نساء وطفلان جميعهم من أفراد عائلة واحدة إثر انفجار في الطريق العام بولاية زابول بالجنوب الأفغاني. واتهمت السلطات الأفغانية طالبان بالتورط في العملية.