تراجعت "جمعية الوفاق" الشيعية المعارضة عن قرارها بمقاطعة الحوار الوطني، الذي دعا له ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والمقرر افتتاح جلساته اليوم، بمشاركة 300 جمعية سياسية وأهلية وتجارية وبرلمانية وأعيان. وقال المرجع الديني عيسى قاسم في خطبة الجمعة أمس إن رئيس الجمعية على سلمان أعطى الضوء الأخضر لأنصاره لدخول الحوار.

وبإعلان الوفاق ـ التي تعتبر أكبر فصيل في المعارضة ـ مشاركتها في الحوار فإن ذلك يكمل عقد الجمعيات المعارضة المرخصة بالمشاركة في الحوار، إذ سبق أن أعلنت جمعيات قومية ويسارية معارضة مشاركتها، فيما قاطعته جمعيتان هما العمل الإسلامي (شيعة من أنصار المرجع الشيرازي) والتجمع الوطني الديموقراطي (ناصريون).

وفي ذات الموضوع، قال رئيس الحوار رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني لـ"الوطن" إن "سقف الحوار هو التوافق الوطني بين المشاركين وهدفه التنمية والتطوير في كافة المجالات وتأكيد دولة المؤسسات والقانون".