في معاناة يومية، يصطف أهالي حائل في 3 طوابير للحصول على بعض حاجتهم من الشعير، بعدما انخفضت الكمية الواردة إلى المنطقة إلى الربع تقريبا، حيث كان يصلها 35 شاحنة تحتوي الواحدة على550 كيسا، بينما اقتصرت الشاحنات في الوقت الحالي على تسع فقط لا تحقق الاكتفاء من هذا المنتج الحيوي، والذي ما زالت انسيابيته تواجه صعوبات عديدة.

وقال رئيس جمعية الزراعيين في حائل خالد الباتع، إن كمية التوزيع في المملكة تبلغ ألف شاحنة يوميا، ولكن بُعد المنطقة جعل الكميات الواردة إليها قليلة رغم أن نصيبها يعد مرتفعا مقارنة بمناطق أخرى. وعن تعويض الفرق الكبير بين الموزع من الشعير والحاجة الفعلية للأهالي، أكد الباتع، أن على مربي الماشية انتظار رحمة الله.

وأوضح الباتع أن قرار وزارة التجارة بفرض عقوبات مالية على 10 شركات لتوريد الشعير وإيقافها لمدة 6 أشهر ساهم في تفاقم المشكلة، مطالبا أن تقتصر العقوبة على الجانب المادي فقط دون الإيقاف. وأكد الباتع أن العمل يسير بجدية كبيرة لكي تتسلم الجمعيات الزراعية عملية الاستيراد مباشرة بعد تلقيها الدعم من وزارة المالية مباشرة، ولكن الشركات المستوردة للشعير تحاول عرقلة القرار، إلا أنه يتوقع إن تتولى الـ45 جمعية زراعية الموجودة بالمملكة عملية الاستيراد والتوزيع مباشرة.