أفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام في أبريل هبطت بأكثر من 10 % عن مستواها قبل عام مسجلة أدنى مستوى لهذا الشهر منذ 1997 لكن كندا والسعودية ظلتا في مقدمة موردي الخام إلى السوق الأميركي.

فيما ذكرت الوكالة أن طاقة تكرير النفط في أميركا زادت بمقدار 152 ألف برميل يوميا مسجلة أعلى مستوى في 29 عاما.

وبلغ متوسط واردات النفط الأميركية في أبريل 8.715 ملايين برميل يوميا منخفضا بنسبة 10.5 % عن مستواه قبل عام.

وجاءت كندا في مقدمة موردي النفط الأجنبي إلى أميركا بصادرات بلغت 2.079 مليون برميل يوميا تلتها السعودية بصادرات بلغت 1.089 مليون برميل يوميا.

وجاءت المكسيك في المركز الثالث وبلغ حجم صادراتها في أبريل 973 ألف برميل يوميا تلتها فنزويلا في المركز الرابع بصادرات بلغت 902 ألف برميل يوميا.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن طاقة تكرير النفط في الولايات المتحدة زادت بمقدار 152 ألف برميل يوميا في بداية هذا العام لتصل إلى أعلى مستوى لها في نحو ثلاثة عقود لكن عمليات التكرير لا تزال دون المستويات التاريخية المرتفعة المسجلة في عقد التسعينات.

وأضافت أن هناك 148 مصفاة نفطية قيد التشغيل في الولايات المتحدة في بداية 2011 تبلغ طاقتها الإنتاجية 17.7 مليون برميل من المنتجات النفطية يوميا بزيادة 0.9 % عن العام السابق.

وقالت إن إكسون موبيل تمـلك أكـبر طـاقة تكـريريـة في الولايات المتحـدة وتبـلغ نحـو 1.855 مليون برميل يوميا تليها كونوكو فيليبس بطاقة تبلغ 1.787 مليون برميل يوميا بينما تراجـعت فاليرو إنرجي إلى المركز الثالث بطـاقة قـدرها 1.682 مليون برمـيل يوميا.

وذكرت أن مصافي تكرير النفط في الولايات المتحدة كانت تعمل بمعدلات تزيد عن 95 % من طاقتها في عامي 1997 و1998 لتلبية حاجات الطلب المتزايد على المنتجات النفطية. وتوسع العديد من المصافي لتلبية الطلب وظلت معدلات التشغيل فوق 90 بالمئة في المتوسط حتى عام 2005.

وأدى الركود في الولايات المتحدة إلى تراجع الطلب على المنتجات النفطية مما دفع عمليات مصافي التكرير إلى الهبوط إلى 83 % من طاقتها في 2009.

وقالت الإدارة "بينما زادت معدلات التشغيل في مصافي التكرير إلى نحو 86 % في 2010 فإنها تبقى منخفضة بشكل كبير عن المستويات المسجلة من 1993 حتى 2005".