عاد المؤشر العام للسوق السعودية أمس للارتفاع مرة أخرى حيث استطاع أن يكسب ما نسبته 0.37%، تعادل ما يقارب 24 نقطة، ليسجل إقفالا عند مستوى 6531 نقطة.
وتأتي هذه المكاسب مدعومة بارتفاع عدد من القطاعات أهمها قطاع البتروكيماويات والاتصالات.
وكانت جولة أمس قد استقبلت ضيفا جديدا، حيث أدرجت أمس أسهم الشركة السعودية للاتصالات المتكاملة في السوق السعودي، ضمن قطاع الاتصالات كأول إدراج خلال عام 2011.
وارتفعت قيم التداول أمس، حيث سجلت السيولة ما يزيد على 3.7 مليارات ريال، وهي أعلى من جلسة اليوم الماضي بمليار ريال، كما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة إلى أكثر من 176 مليون سهم، فيما تجاوز عدد الصفقات أكثر من 145 ألف صفقة، ويعود الفضل في ارتفاع السيولة وكمية الأسهم إلى الضيف الجديد شركة المتكاملة التي استحوذت على النسبة الكبرى من بين كل الشركات في السوق.
أما عن أداء القطاعات فقد ارتفعت 7 قطاعات بينما تراجعت 8 قطاعات، وتصدر المرتفعة قطاع البتروكيماويات الذي أغلق على مكاسب بنسبة 0.94%، تلاه قطاع الطاقة الذي ارتفع بنسبة 0.76%، وحل ثالثا قطاع الاتصالات الذي كسب بنسبة 0.64%، كما ارتفع القطاع المصرفي بنسبة 0.20%.
على الجانب الآخر كان قطاع شركت الاستثمار المتعدد أكبر المتراجعة بعد أن أغلق على تراجع بنسبة 0.55%، تلاه قطاع الأسمنت الذي انخفض بنسبة 0.53%. وحول أداء الأسهم فبالرغم من ارتفاع السوق إلا أن غالبية الأسهم تراجعت، حيث انخفضت 70 سهما، بينما ارتفعت 52 سهما، فيما ظلت أسهم 23 شركة دون تغير، وتصدر المرتفعة سهم المتكاملة الذي تداول اليوم بنسبة مفتوحة ليغلق عند سعر 12.60 ريالا، مرتفعا بنسبة 26%، تلاه سهم الغاز الذي ارتفع بنسبة 4.77%، كما كسب سهم التصنيع بنسبة 4.12%، وارتفع سهما البحر الأحمر والفخارية بأكثر من 3%، على الجانب الآخر كان سهم الاتحاد التجاري أكبر الخاسرة بعد أن أقفل على تراجع بنسبة 2.70%، تلاه سهم طباعة وتغليف بخسائر بنسبة 2.16%، كذلك انخفض سهم الغذائية بنسبة 2.10%.
وعن أداء الأسهم القيادية فقد أغلق سهم سابك على ارتفاع بنسبة 0.74%، ليسجل إقفالا عند سعر 102.75 ريال، كذلك سجل الراجحي مكاسب بنسبة 0.69%، ليغلق عند سعر 72.75 ريالا، وسجل سهم الاتصالات مكاسب بنسبة 0.55%، ليرتفع إلى 36.40 ريالا.
وفي الخليج فقد ارتفع مؤشر سوقي أبوظبي وقطر بمكاسب محدودة، فيما تراجعت البقية، وكان أكبر الخاسرة مؤشر سوق دبي الذي انخفض بنسبة 1.18%.