تتكثف الجهود الرسمية الفلسطينية في الشهرين المقبلين باتجاه الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية، تمهيدا لاستحقاق سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويؤكد وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في تصريح لـ"الوطن" أن"هناك جهدا متواصلا بالاستمرار بمساعينا في كل المحافل وألا نترك مؤتمرا إقليميا ينعقد في أي مكان في العالم إلا ونتواجد فيه من أجل أن تخرج المؤتمرات بقرارات تعزز وتؤكد الموقف الفلسطيني وتدعم التوجهات الفلسطينية نحو الاعتراف بالدولة والعضوية في الأمم المتحدة".
بدوره دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي صائب عريقات، دول الاتحاد الأوروبي والنرويج للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية.
ووصل إلى بيروت أمس رئيس كتلة "فتح" في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد. ومن المتوقع أن يلتقي الأحمد مع قيادات حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.
ونفت حماس أمس صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن توافقها مع فتح على اسم الدكتور محمد مصطفى لشغل موقع رئيس الوزراء.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في بيان صدر عن المكتب الإعلامي للحركة في دمشق أنه " تم في الاجتماع الأخير بين فتح وحماس في القاهرة طرح عدد من الأسماء المقترحة لرئاسة الوزراء، حيث طرحت كل من حماس وفتح قائمة مرشحيها لهذا الموقع.. وتم تقليص عدد الأسماء إلى أربعة أسماء فقط وهم ( مازن سنقرط، و محمد مصطفى، و يحيى السراج، ومأمون أبو شهلا) ولم يتم الاتفاق في ذلك الاجتماع على اسم رئيس الوزراء".
على صعيد آخر، كشف "ائتلاف أسطول الحرية" النقاب عن محاولة إسرائيلية لإغراق إحدى سفن الأسطول الأوروبية، خلال إبحارها إلى قطاع غزة في غضون الأيام القريبة المقبلة.
واتهمت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" في بيان السلطات الإسرائيلية بمحاولة قتل ركاب إحدى السفن عبر التخطيط لتفجيرها من خلال خلل فني، الأمر الذي كان سيسفر عن قتل ركاب السفينة الأوروبية.