بدأت أمس أعمال الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي "منظمة المؤتمر الإسلامي سابقا"، في عاصمة كازاخستان أستانة، بحضور الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزار باييف، والأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو. وشهدت الجلسة الافتتاحية إجماع الدول الأعضاء على قرار تغيير شعار "اسم منظمة المؤتمر الإسلامي" ، ليصبح "منظمة التعاون الإسلامي" ليعكس تحولاً نوعياً في أداء المنظمة، وارتقاء بفعاليتها كمنظومة دولية تعمل في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

من جهته وجه أوغلو رسالة للعالم يدعوه فيها للاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود عام 1967، وعاصمتها القدس. كما أعرب عن ترحيبه بالتغييرات الديموقراطية التي شهدتها كل من تونس ومصر، مشددا على الدور الذي قامت به منظمة التعاون الإسلامي في محاولة حل الأزمة الليبية. وأوضح أن المنظمة تابعت أحداث العنف التي شهدتها عدة مدن في سورية، مذكراً بدعوة المنظمة لبدء الحوار الوطني، والتطبيق السريع للإصلاحات التي أعلنت عنها القيادة السورية. وأكد أوغلو دعم المنظمة للحوار الوطني الشامل في البحرين، كما حذر من التداعيات التي يواجهها السودان.