أكد قائد كتائب الصواريخ في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة أن بلاده قادرة على إنتاج صواريخ بعيدة المدى تتجاوز مداها 2000 كلم، لكنه قال لسنا بحاجة لصواريخ تتجاوز هذا المدى ولسنا بصدد إنتاج هذا النوع من الصواريخ. وشدد زادة على هامش مناورات "الرسول الأعظم – 6 " أمس أن الصواريخ الإيرانية "تم تصميمها على أساس ضرب الكيان الصهيوني والأهداف الأميركية المنتشرة في المنطقة".

وقال إن "الكيان الصهيوني يبعد عن إيران نحو 1200 كلم، وإننا قادرون على ضرب هذا الكيان بصواريخنا من مدينتي سمنان ودامغان" ( وسط إيران ).

ونفى زادة بشدة اتهامات الدول الغربية لإيران بأن صواريخها تشكل تهديداً لدول المنطقة. وأكد أن "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني هما العدوان الأساسيان لطهران، ولا نشعر بالخطر والتهديد من قبل الدول الأخرى".

وأشار زادة إلى استهداف وإسقاط عدة طائرات أميركية بدون طيار انتهكت حرمة الأجواء الإيرانية. وقال إن "الخبراء الروس أعربوا عن رغبتهم برؤية وفحص الطائرات التي تم إسقاطها وإننا سمحنا لهم بذلك".

وفي سياق الجدل الدائر في إيران بين الأصوليين وحكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد أعلنت النائبة الإيرانية فاطمة أليا المقربة من تيار نجاد أن الزعيم علي خامنئي أبدى انزعاجه من تصرفات النواب مع نجاد؛ لدى حضوره جلسة البرلمان لمناقشة صلاحية وزير الرياضة والشباب حميد سجادي قبل أسبوع.

وقالت فاطمة إن خامنئي عبر عن عدم ارتياحه لتصرفات النواب مع الرئيس نجاد مؤخراً، وإن خامنئي أبلغ رئيس البرلمان ورؤساء اللجان في البرلمان بأنه غير راض عن ذلك السلوك.

ودعا نواب أصوليون معارضون لنجاد إلى قطع المذياع عن النائبة التي تحدت الأصوليين قائلة إنه يفترض على رئيس البرلمان علي لاريجاني أن يختم الجلسة اعتراضاً على سلوكيات بعض النواب غير المنضبطة.