طالب النائب الإيراني، حسين نقوي حسيني، وزارة الخارجية في بلاده أمس، بضرورة استدعاء السفير الإماراتي في طهران وتسليمه مذكرة احتجاج بسبب قيام دولة الإمارات بنصب علم إماراتي في منطقة إيرانية فيها كثير من ثروات الغاز بمياه الخليج العربي.

إلى ذلك يعتزم البرلمان الإيراني استجواب الرئيس محمود أحمدي نجاد بشأن ترشيحه لإحدى الشخصيات لمنصب وزير الرياضة.




واصل الأصوليون في البرلمان الإيراني وخارجه حملاتهم ضد حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد،على الرغم من إرشادات الزعيم علي خامنئي الالتزام بالهدوء.

وأعلن النائب الإيراني علي مطهري، أنه تم تقديم وثيقة أول من أمس إلى رئاسة البرلمان تم التوقيع عليها من قبل 100 نائب لاستجواب ومساءلة الرئيس محمود أحمدي نجاد أمام البرلمان.

وقال مطهري للصحفيين أمس إن الوثيقة عبارة عن مشروع لطرح أسئلة على نجاد تتعلق بشؤون البلاد وتتمحور حول أسباب عدم تنفيذ قانون مترو الأنفاق والأسباب التي حالت دون تعريف وزير الرياضة والشباب في المهلة المحددة وما يتعلق بقانون الحجاب في إيران.

وعلى الرئيس أن يقدم أجوبة وافية لنواب المجلس في فتره زمنية لا تتجاوز الشهر.

وكان خامنئي قد أوصى الأصوليين بعدم مواصلة التشكيك في جهود حكومة نجاد، لدى لقائه العاملين في السلطة القضائية، وقال لا ينبغي مواصلة التشكيك في تقارير وإحصاءات زعماء السلطات الثلاث في إيران لأن ذلك إجراء غير صائب ويسلب الثقة العامة ويتعارض مع مصالح البلاد.

من جهة ثانية بدأ الحرس الثوري أمس تدريبات صاروخية تستمر 10 أيام. وقال رئيس وحدة الطيران والفضاء التابعة للقوات الخاصة، أمير علي حاجي زادة، إن"المناورات التي أطلق عليها إسم "الرسول العظيم 6" تتضمن اختبار صواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى".