كانت صدمة كبيرة للزوج، حين ذهب مصطحباً زوجته الحامل إلى مستشفى النساء والولادة بمدينة الملك سعود الطبية لعمل مراجعات الحمل، حين تمت إفادته أن زوجته الحامل في شهرها السابع، سبق لها الولادة قبل ثلاثة أشهر.

وبدأت تفاصيل القصة عندما تقدم الزوج بشكوى إلى إدارة الشؤون القانونية بالمدينة لمعرفة كيف أن زوجته التي تبلغ 19 عاماً، وتزوجها وهي بكر، وحامل في شهرها السابع، قد أنجبت منذ ثلاثة أشهر، وكل ذلك مثبت في ملفها الطبي بالمستشفى.

وحلَّ مدير الشؤون القانونية بالمدينة متعب الأحمد القضية التي أصبحت في نظر الزوج أشبه باللغز، بتأكيده أنه طلب الملف الطبي للمريضة، وأن المفاجأة كانت في أن سيدة مجهولة تراجع مستشفى المدينة بنفس الاسم ونفس السجل المدني للزوجة.

وأضاف الأحمد "بعد التحقيق في الأمر، توصلنا إلى أن هناك اختلافاً بين أسماء الزوجين، كاشفاً إن والد الزوجة ذات الـ19 عاماً قام بتزويج إحدى الفتيات بنفس اسم ابنته، وبنفس سجلها المدني، وكلتاهما تراجع مستشفى المدينة، لكن زوجة صاحب الشكوى ما زالت حاملاً، بينما صاحبة الاسم المشابه قد وضعت مولودها قبل ثلاثة أشهر".

وأكد الأحمد إحالة القضية بعد الاشتباه في تزوير الوثائق الشخصية للجهات المختصة للتحقيق في الأمر، وتم السماح لزوجة المشتكي بمواصلة العلاج.