أبدى المحامي المستشار القانوني أحمد بن خلف الراشد، استعداده لتبني قضية قصيرة القامة، الذي حال طـول قامتـه دون قبوله في التدريس، عبداللطيف الحربي قانونيـا والدفاع عنه، وذلك بعـد تدخل الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين ببريدة طرفـا في القضية بتشكيلها فريقا ولجنة قانونية لمتابعتهـا والقضايا المماثلة.
وقال الراشد إلى"الوطن"إن الحربي يستحق الوظيفة ولا تستطيع التربية استبعاده عن مزاولة مهنة التعليم كمعلم، ولا سيما أنه اجتاز اختبار الكفايات والمقابلة الشخصية بنجاح وجدارة، وأن قرار التربية باستبعاده يعتبر سلبياً ولا يعتد به ويحق له الطعن فيه.
وأشار الراشد إلى أنه لا يوجد نظام مكتوب تستند عليه التربية باستبعاد المعلم ولو كان هنالك نظـام في الأسـاس لما دخل المعلم المفاضلة من بداية التقديم على الوظائف التعليمية ولاسيمـا أن ترشيحه جاء من وزارة الخدمة المدنية وهي الجهة المختصة بالتوظيف على الوظائف الإدارية والتعليمية، مبيناً أنه يحق للحربي مطالبة الجهة التي تسببت في إبعاده والمطالبة بالتعويض بالأضرار المادية والمعنوية جراء الإبعاد.
وأضاف الراشد، أن مهنة التربية والتعليم ليست بالأشكال والأجسام وإنما بالثقافة التعليمية العليا والشهادة العلمية المناسبة والتربية الأخلاقية التي نما عليها هذا المدرس، مبينا أن هنالك معاقين في الجامعات والمدارس لم تمنعهـم إعاقتهم الجسمية من مزاولة مهنتهم بكـل اقتـدار وجدارة.