أجل ديوان المظالم ببريدة قضية المعلم "قصير القامة" غير الصالح للتدريس عبداللطيف الحربي إلى شوال المقبل، وذلك بعد حضور ممثل وزارة التربية والتعليم أمس دون تقديم أي خطاب أو رد، حيث اكتفى بقوله شفهيا للقاضي إنه يزف البشرى بأن وزارته عقدت اجتماعا الأسبوع الماضي للنظر في وضع عبداللطيف وزملائه المستبعدين من مهنة التدريس.

ودفاعا عن حقه، دخلت الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين ببريدة طرفا في القضية بعد تأكيد رئيسها عبدالعزيز الصعب في تصريح إلى "الوطن" أن الجمعية تبنت قضية الحربي والدفاع عنه، واعتبرت ما حدث له تمييزاً ضد الإعاقة، خصوصاً أن المتقدم اجتاز شروط ومتطلبات القيام بالمهنة.

وقال الصعب إن هذا الاستبعاد مخالف لميثاق الأمم المتحدة والمنظمات العربية والدولية لحقوق المعاق التي وقعت المملكة عليها.

وأشار إلى أن الجمعية شكلت فريقا ولجنة قانونية لمتابعة القضية والقضايا المماثلة، وأنها جمعت الأنظمة والتعليمات التي تخدم المعاق، داعياً وزارة التربية والتعليم إلى حل هذه المشكلة عاجلا.