طالت عدوى تأخر رحلات الخطوط السعودية في المطارات المحلية، مديرها العام المهندس خالد الملحم، بعد تأخره أكثر من ساعة عن موعد وصوله المحدد لافتتاح مكتب مبيعات جديد بمدينة الدمام أمس.
وفيما تجاوز سؤال "الوطن" الذي تطرق إلى توقعه الإقالة من منصبه بقوله "إنني أخدم بلدي بكل ما أمتلك من طاقة" معرباً عن أمله في أن ينصفه الناس، أكد أن إنجازات المؤسسة باتت واضحة.
وتمنى أن يتوفر للرحلات المحلية مليونا مقعد، مستدركا أن الخطوط السعودية لا يمكنها وضع جميع الطاقة في تلك الرحلات كي لا يؤثر ذلك على الرحلات الدولية.
طالت عدوى تأخر رحلات الخطوط السعودية في المطارات المحلية، رأس هرم المؤسسة المهندس خالد الملحم، بعد أن رابط عدد من الصحفيين بانتظار قدومه حيث تأخر عن موعده المحدد لأكثر من ساعة، فيما تجاوز سؤالاً تطرق إلى توقعه "الإقالة" من منصبه، بقوله "إنني أخدم بلدي بكل ما أمتلك من طاقة"، معرباً عن أمله في أن ينصفه الناس.
وفي لقائه الصحفيين، أثناء تدشين وافتتاح مكتب مبيعات جديد بمدينة الدمام أمس، والذي فرضته حاجة المدينة لمكتب متخصص بعد إغلاق فرع ابن خلدون منذ 11 عاما، اعتبر الملحم أن تأخر رحلتين عن موعد إقلاعهما بمطار الملك فهد الدولي بالدمام أول من أمس أمر "طبيعي"، وقال إن ذلك أمر يحدث لدى جميع شركات الطيران العالمية، مضيفاً أن مطار الملك فهد الدولي من أقل المطارات المحلية التي تشهد تأخيراً في الرحلات.
وفي سؤال لـ"الوطن" حول ما إذا كان مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم، يتوقع "إقالته" من منصبه بعد الهجوم الذي شنته وسائل الإعلام على خدمات المؤسسة، لم ينف الملحم ولم يؤكد ما طرحته "الوطن"، واكتفى بقوله "إنني أخدم بلدي بكل ما أمتلك من طاقة وقدرة بمساعدة الإخوان في المؤسسة".
وأكد أن إنجازات الخطوط السعودية باتت واضحة سواء على صعيد الطائـرات الجديدة، أو الأنظمة الحديثة، وكذلك نظام تقديـم الخدمة، معرباً عن أملـه في أن تنصـف الناس النتائج الجيدة في الخطوط السعودية.
وعن صعوبة الحصول على حجوزات في المناطق ذات الكثافة السكانية مثل المنطقة الجنوبية، ولاسيما مع إيقاف العمل بنظام الانتظار، قال الملحم إن الخطوط السعودية لم توقف العمل بنظام الانتظار، ولكننا لا نرغب بزيادة المبيعات على الطائرة بدون مقاعد متوفرة، مشيراً إلى أن الخطوط السعودية تضع ما يقارب 49 طائرة من الأسطول للنقل المحلي الذي لا يقتصر على مدينة أو مدينتين، وإنما يشمل 26 مطارا بينها ترابط، وبالتالي وجود 93 نقطة في اليوم، مضيفا أن الخطوط السعودية لديها طاقة معينة، حيث تقوم بمراجعة تلك الطاقة لمعرفة حجم الطلب وتقسم الطاقة على حجم الطلب، داعياً إلى وضع إستراتيجية واضحة للخدمة في النقل الداخلي لكي تلبي الطلب المتزايد، مبينا أن الطلب الداخلي حاليا يتجاوز 12 مليوناً وسيرتفع إلى 20 مليون مسافر خلال عامي 2018- 2019، مما يعني الحاجة إلى زيادة الأسطول وكذلك طاقم الطيارين.
ويرشح الملحم وصول الأسطول المحلي في الخطوط السعودية ما يقارب من 80 إلى 90 طائرة مستقبلاً، مما يعطي حجم الأسطول المحلي قوة كبيرة، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على زيادة حجم الرحلات الداخلية حالياً من خلال رفع أسطولها خلال الـ 18 شهراً الماضية إلى 44 طائرة مما انعكس على حركة النقل في كافة المدن السعودية، حيث ارتفعت في الدمام بمعدل رحلة كل ساعتين بالنسبة لخط الدمام – جدة، وكل ساعتين ونصف بالنسبة لخط الدمام – الرياض، وكذلك زادت الرحلات إلى القصيم وأبها والمناطق الأخرى. وتابع قائلاً إنه من خلال زيادة الأسطول نأمل وضع مليوني مقعد في الرحلات المحلية، مستدركا أن الخطوط السعودية لا يمكنها وضع جميع الطاقة في الرحلات المحلية، خصوصا أن ذلك يؤثر على الطاقة الدولية، وبالتالي التأثير على الإيرادات وتمويل القطاع الداخلي.