"عندما شاهدتم أشلاء أحد المنتحرين في 18 من ذي القعدة 1425 أبديتم استياءكم، وتم رفع الأشلاء وإحالتها إلى الطب الشرعي وفي ذلك اليوم كتب الله الحياة لرجال أمننا وكتب الدمار والموت على من كانوا يبحثون عنه ويقدمونه لإخوانهم في الدين والوطن وبدون سبب إلا بالضلال".

بهذه الكلمات استهل مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني كلمته أمام مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف خلال رعايته حفل تخريج عدد من الدورات التخصصية لقوات الطوارئ الخاصة في الرياض مساء أمس، مؤكداً أن عدم نجاح الانتحاريين حينها في الإضرار بوزارة الداخلية وقوات الطوارئ الخاصة يعد دليلا على المنهج الصالح والطريقة السليمة التي تدار بها قوات الأمن، واصفا قوات الأمن بأنها جاءت لإحقاق الحق وإزالة الباطل.

وأضاف القحطاني: في تلك الليلة أراد المفجرون زعزعة الأمن فقبض رجال الأمن على المخربين ومن أراد بهذا الوطن سوءا".

عقب ذلك بدأ العرض العسكري باستعراض للمشاة والآليات وعرض فرضية لفرق حماية الشخصيات وأخرى لصد الهجوم المسلح.

إثـرهـا انتـقل الأمير محـمد بن نايف إلى ميدان القناصة وميدان الحواجز وشاهد عروضا للرماية والاقتحام والنزول بالحبال والتعايش والتمويه.

ثم أدى الخريجون قسم الدورة، وتسلموا الشهادات من سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، فيما تسلم سموه هدية تذكارية مقدمة من قائد قوات الطوارئ الخاصة العميد ركن خالد بن قرار الحربي.