في جلسة اتسمت بالهدوء والترقب، أنهى المؤشر العام للسوق السعودية أمس أولى جولات هذا الأسبوع على ارتفاع طفيف ليغلق على ارتفاع بنسبة 0.11%، كاسبا 7 نقاط ليسجل إقفالا عند مستوى 6456 نقطة. وكانت السوق استهلت الجولة على تراجع عند مستوى 6377 نقطة، إلا أنها استطاعت أن تعود بشكل تدريجي إلى المنطقة الخضراء ليغلق المؤشر عند أعلى مستوى له في الجلسة. ويرى بعض المحللين أن حالة عدم الاستقرار التي مرت بها سوق الأسهم أمس، وبخاصة عند بداية الجلسة تأتي عقب تحرك وكالة الطاقة الدولية لضخ كميات من النفط من مخزونات الطوارئ للحد من ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، الأمر الذي أثار مخاوف من الآثار التي قد يسببها تراجع سعر البرميل على الموازنة والإنفاق الحكومي.

وسجلت السيولة تراجعاً ملحوظاً، حيث سجلت ما يقارب 2.7 مليار ريال، فيما سجلت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 141 مليون سهم، نفذت من خلالها أكثر من 73 ألف صفقة.

وحول أداء القطاعات، ارتفعت 8 قطاعات، بينما تراجعت 7 منها. وتصدر القطاعات المرتفعة شركات الاستثمار المتعدد، الذي زاد بنسبة 1.16%، وتلاه قطاع الأسمنت، الذي يواصل مكاسبه منذ عدة جولات، مسجلا ارتفاعا بنسبة 0.79%. وفي المقابل، كان قطاع التشييد والبناء أكبر المتراجعين، حيث خسر 0.47% ، وجاء بعده قطاع الإعلام، الذي انخفض بنسبة 0.29%، فيما كان قطاع المصارف الأقل ارتفاعا، إذ زاد بنسبة 0.04%، فيما كان أقل القطاعات خسائر قطاع البتروكيماويات، حيث تراجع بنسبة 0.02% .

وبالنسبة لأداء الأسهم، ارتفع 68 سهما، بينما تراجع 59 منها، فيما ظلت 17 شركة دون تغير يذكر. وجاء في صدارة الأسهم المرتفعة سيسكو، الذي قفز بنسبة 7.53% ليغلق عند 15 ريالا بتداولات قاربت 10 ملايين سهم، وتلاه سهم شاكر بمكاسب بلغت 6.77%. كما ارتفع سهم الخليج للتدريب بنسبة 3.37%، وكسب سهم إعمار 2.76% بتداولات تجاوزت 14 مليون سهم. وفي المقابل، كان سهم المصافي أكبر المتراجعين بعد أن أغلق عند 45.80 ريالا، خاسرا 2.55% من قيمته، وتراجع سهم الخزف بنسبة 1.95%.

وحول أداء الأسهم القيادية، أغلق سهم سابك على تراجع محدود خسر به نصف ريال ليغلق عند 100.75 ريال، فيما ارتفع سهم الراجحي بنسبة 0.35%، ليسجل إقفالا عند 72 ريالا، بينما تراجع سهم الاتصالات إلى 36.10 ريالا، خاسرا 0.28% من قيمته.