في جناح منعزل بفندق "رادسون بلو" بجدة، كان رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله يسبق مباراة النهائي أمس بنحو أكثر بقليل من ساعتين باجتماع مع الفريق بحضور رئيس النادي الأمير فهد بن خالد.
بقي الحديث الدائر في الاجتماع قيد نفوس اللاعبين والحاضرين، لكن محترفي الفريق غير المحليين الذين سبقوا الجميع في الخروج من الاجتماع كانوا قد خرجوا وعلى أسارير وجههم بدت انفراجة سعادة وتفاؤل وثقة، وكانت تلك الصورة هي ذاتها التي ارتسمت على محيا بقية الخارجين من الاجتماع الذين كان الأميران خالد وفهد آخرهم تقريباً، فيما كان الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله قد وصل قبيل انتهاء الاجتماع بدقائق ففضل البقاء خارجاً، واتجه إليه اللاعبون فور خروجهم من الجناح يتبادلون معه التحية بود شديد، وهو يتمنى لهم كل التوفيق في ظل دعوات عمت أرجاء الفندق الذي شهد معسكر الأهلي تهتف للمولى بالنصر.
ومع خروج اللاعبين كان طفل أهلاوي يقف على الرصيف المقابل للفندق برفقة والده يلوح للاعبين الذين كانوا يتوجهون إلى الحافلة التي نقلتهم إلى الملعب.
قبيل ذاك الاجتماع بساعات بدا لاعبو الأهلي متفائلين، وكانوا يتجولون في بهو الفندق ويقابلون محبيهم من المشجعين الذين توافدوا على الفندق وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع اللاعبين مصحوبة بأمنيات كثيرة لهم بالتوفيق.
وحرص الظهير الأمين إبراهيم هزازي على مماحكة زميله قائد الفريق محمد مسعد، وكان يدعو عبدالرحيم الجيزواي وتيسير الجاسم إلى اتقاط الصور مع المشجعين، فيما كان يطالبهم بالدعاء بالتوفيق للفريق.