وصلت الإشعاعات النووية اليابانية أمس إلى البحر الأحمر، إذ أعلنت وزارة البيئة المصرية وهيئة موانئ البحر الأحمر رفع درجات الاستعدادات البيئية القصوى داخل ميناء العين السخنة، بعد أن ضبطت هيئة الصادرات والواردات بالميناء حاويتين ملوثتين بإشعاع نووي داخل سفن بضائع قادمة من اليابان.
وقالت مصادر من داخل الميناء إن الحاويتين وصلتا منذ 15 يوما إلى الميناء، وبداخلهما معدات كهربائية وميكانيكية استوردتها شركتان مصريتان حاولتا إخراج الحاويتين ولكنهما فشلتا، مما يشير إلى علمهما المسبق بما تحتويانه من إشعاعات نووية، فيما قررت هيئة موانئ البحر الأحمر مراجعة جميع الرسائل القادمـة من اليابان عبر الشركتين اللتين استوردتا الحاويتين المشعتين.
محليا، حذر عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بمجلس الشـورى الدكتور عمرو رجب، من خطورة وصول مثل تلك السلع التي تعرضت للإشعاع النـووي للأسواق السعودية، ولفت إلى أنه سبق أن صدر قرار حكومي بعد كارثة اليابان يشـدد على فحص السلع والتأكد من سلامتها قبل وصولها للأسواق السعودية.
أعلنت وزارة البيئة المصرية وهيئة موانئ البحر الأحمر أمس رفع درجات الاستعدادات البيئية القصوى داخل ميناء العين السخنة، الذي تديره شركة موانئ دبي بالسويس، وذلك بعد أن ضبطت هيئة الصادرات والواردات بالميناء حاويتين تحملان إشعاعاً نووياً داخل سفن بضائع قادمة من اليابان.
وقامت إدارة البيئة في شركة موانئ دبي بتشغيل كامل أجهزة الرصد البيئي داخل الميناء خوفاً من انتشار الإشعاع النووي بسبب طول مدة بقاء الحاويتين على الرصيف المكتظ بالبضائع.
وقالت مصادر من داخل الميناء إن الحاويتين وصلتا منذ 15 يوماً إلى الميناء، وبداخلهما معدات كهربائية وميكانيكية قامت باستيرادها شركتان مصريتان حاولتا إخراج الحاويتين ولكنهما فشلتا، مما يشير إلى علمهما المسبق بما تحتويانه من إشعاعات نووية.
وأكدت المصادر قيام وزارة البيئة وإدارة البيئة بموانئ دبي بنقل الحاويتين إلى منطقة ترابية لمنع انتقال الإشعاع إلى البضائع والسفن. كما قررت هيئة موانئ البحر الأحمر مراجعة جميع الرسائل القادمة من اليابان عبر الشركتين اللتين استوردتا الحاويتين المشعتين.
وكانت الهيئة المصرية للرقابة على الصادرات والواردات عقدت قبل شهر سلسلة اجتماعات مع هيئة الطاقة النووية لمتابعة آثار التسرب النووي الناجم عن الهزات الأرضية التي ضربت مناطق متفرقة في اليابان في مارس الماضي، ومدى تأثير التسرب على المنتجات المستوردة من اليابان وغيرها من دول جنوب شرق آسيا.
وقالت شركات لها تعاملات تجارية مع اليابان إنها طلبت من الموردين في اليابان وفيتنام والدول المحيطة بهما إرفاق شهادات الفحص الإشعاعي للسلع الواردة. وكشف رئيس هيئة الرقابة المصرية على الصادرات والواردات محمد شفيق، عزمه الإعلان عن قائمة المنتجات التي ستجرى لها عمليات فحص بالموانئ المصرية للتأكد من خلوها من الإشعاع النووي.
وأشار إلى أنه سوف يتم الإعلان أيضاً عن قائمة المنتجات الأكثر تأثراً بالإشعاع، التي سيحظر استيرادها بسبب خطورتها على الصحة، موضحا أن مصر تستورد الأسماك المجمدة من اليابان وفيتنام والصين، إلى جانب سلع غذائية أخرى مثل الفواكه والمعلبات، مما يستدعي فحصها قبل السماح بتداولها بالأسواق.
من جهته، حذر عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بمجلس الشورى الدكتور عمرو رجب، من خطورة وصول مثل تلك السلع التي تعرضت للإشعاع النووي على الصحة العامة، ولفت إلى أنه سبق أن صدر قرار حكومي بعد كارثة اليابان تشدد على فحص السلع والتأكد من سلامتها قبل وصولها للأسواق السعودية.