قال ناشطون حقوقيون إن آلاف الأشخاص خرجوا بعد صلاة الجمعة (اليوم 2011-06-24) للتظاهر في عدة مدن سورية بينها العاصمة دمشق للمطالبة بسقوط النظام رغم تصدي قوات الأمن لهم واعتقال بعضهم.
وأفاد ناشط حقوقي أن قوات الأمن أطلقت النار على متظاهرين في مدينة الكسوة "ريف دمشق" مشيرا إلى وقوع جرحى.
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي "إن قوات الأمن عمدت إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في منطقة الميدان" بدمشق.
وأشار ريحاوي إلى "خروج مئات المتظاهرين في حي ركن الدين في دمشق داعية إلى سقوط النظام" لافتا إلى أن "قوات الأمن قامت بتفريق المتظاهرين وضربهم بالهراوات".
من جانبه ذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن "أكثر من 30 ألفا يتظاهرون في دير الزور يتوزعون على عدة مناطق من المدينة كما خرج آلاف في مدينة الميادين المجاورة لها".
ولفت رئيس المرصد إلى أن "قوات الأمن فرقت بالقوة مظاهرة انطلقت من أمام جامع الحسن في دمشق وعمدت إلى اعتقال بعض المتظاهرين".
كما أضاف عبد الرحمن أن "حوالي 700 شخص خرجوا للتظاهر في الزبداني "ريف دمشق" مشيرا إلى أن عدد المتظاهرين يتزايد رغم التواجد الأمني غير المسبوق.
وأضاف عبد الرحمن أن "نحو 10 آلاف شخص خرجوا للتظاهر في كفر نبل وسراقب ونبش "ريف ادلب" مشيرا إلى أن "الشعارات التي نادى بها المتظاهرون تدعو إلى إسقاط النظام.
وفي شمال سورية، أفاد الناشط عبد الله خليل أن مظاهرة كبيرة انطلقت في مدينة الطبقة حيث خرج الآلاف إلى الشوارع الرئيسية.
وأشار الناشط إلى أن "قوات الأمن قامت بمحاصرة المتظاهرين وعمدت إلى ضربهم بالعصي الكهربائية "لافتا إلى "سقوط جرحى بين المتظاهرين واعتقالات في صفوفهم".
ولفت عبد الله أن "المتظاهرين عمدوا إلى إحراق العلم الروسي وطالبوا (الرئيس الروسي ديمتري) مدفيديف بألا يساهم بقتل السوريين.