قال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور عبدالله بن صالح المعلم إن الجوف ستكون الوجهة العلاجية لأهالي المناطق الشمالية، بعد اكتمال منظومة المشاريع الصحية.
جاء ذلك خلال افتتاح أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، أمس، البرج الطبي لمستشفى النساء والولادة والأطفال بسعة 100 سرير وبتكلفة 40 مليون ريال بالجوف.
واستمع أمير الجوف لشرح من مدير صحة الجوف الدكتور عبدالله بن صالح المعلم عن أقسامه ومكوناته والأجنحة التي يضمها البرج والخدمات التي يقدمها للمرضى وما يتضمنه من أجهزة، حيث أوضح المعلم أن هناك عددا كبيرا من المشاريع الصحية العملاقة التي يتم العمل فيها، وأخرى يتم العمل على ترسيتها، والتي ستحقق نقلة نوعية بالخدمات الصحية, وستكتمل هذه المنظومة الكبيرة بإنشاء مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية بمنطقة الجوف التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وستكون الجوف الوجهة العلاجية لأهالي المناطق الشمالية متمنيا الصحة والعافية للجميع.
وأضاف المعلم أن البرج يتكون من ثلاثة أدوار بمساحة إجمالية ستة آلاف متر مربع, لافتا إلى أن البرج يضم عددا من الأقسام وهي قسم الاستقبال والإسعاف والطوارئ، وقسم العمليات والعناية المركزة والإنعاش وملحقاتها، وأقسام التنويم الخاصة بالنساء، وجناح الرعاية للأطفال حديثي الولادة، وقسم حاضنات الأطفال، وقسم الأشعة، وقسم المختبرات، وأقسام الخدمات المساندة، حيث يتكون الدور الأرضي من الاستقبال وجناح يضم 10 أسرة فحص وعلاج ومركز تمريض، وجناح آخر يضم 10 أسرة فحص وأشعة "إكس" وغرفة ولادة, فيما يتكون الدور الأول من استقبال وجناح الولادة وبه تسع غرف ولادة وعمليات وإفاقة وتجهيز ما قبل الولادة، ويضم جناح رعاية للأطفال حديثي الولادة والعناية المركزة, والدور الثاني يتكون من استقبال وجناحي تنويم يضمان 44 سريرا وغرفتي عزل.