قتل 25 شخصا غالبيتهم من الشرطة، وأصيب نحو 35 آخرين بهجوم مزدوج بسيارتين مفخختين قرب منزل محافظ الديوانية سالم حسن علوان وسط العراق أمس. وذكرت مصادر أمنية في المحافظة أن السيارتين كان يقودهما انتحاريان حاول أحدهما الدخول إلى الشارع المؤدي لمنزل المحافظ إلا أن نقطة التفتيش أوقفته ففجر نفسه، فيما حاول الثاني دخول المنطقة بعد انفجار السيارة الأولى فلم يستطع ففجر نفسه على مقربة من موقع الانفجار الأول. وحملت عضو مجلس محافظة القادسية انتصار الموسوي تنظيم القاعدة مسؤولية الهجوم.

ومحافظ الديوانية من عناصر حزب "الدعوة الإسلامية" الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي إضافة لكونه عضوا في قائمة "دولة القانون" التي يتزعمها المالكي.

في غضون ذلك، قتل 4 أشخاص وأصيب 16 آخرون بهجمات متفرقة في العراق، وفقا لمصادر أمنية.

من جهة أخرى، طالبت القائمة العراقية بعقد اجتماع رباعي يضم زعيمها إياد علاوي ورؤساء الحكومة نوري المالكي والجمهورية جلال طالباني وإقليم كردستان مسعود بارزاني، لتدارس سبل تجاوز الأزمة السياسية.

وقال عضو القائمة محمد سلمان لـ "الوطن"، إذا لم تشهد الأيام المقبلة اجتماعا يضم القادة الأربعة فستبقى الأزمة قائمة لأنهم معنيون بشكل مباشر باتخاذ القرارات اللازمة لحسم الخلاف حول اتفاق أربيل. وأشار سلمان إلى اعتذار علاوي عن عدم حضور اجتماع الطالباني مع القادة السياسيين الاثنين الماضي بسبب خضوعه لفحوصات طبية في لندن، مؤكدا عودته نهاية الأسبوع الحالي.

في المقابل طالب ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، علاوي بعقلنة خطابه.

بدوره كشف عضو العراقية أحمد المساري عن تطرق اجتماع طالباني مع القادة السياسيين الاثنين الماضي إلى موضوع انسحاب القوات الأميركية من العراق.