اشترطت إدارة نادي الاتفاق مبلغاً يصل إلى 12 مليون ريال كحد أدنى للتخلي عن لاعب فريقها الكروي الأول راشد الرهيب الذي يلعب حالياً معاراً للاتحاد، في حال رغب هذا الأخير بضمه نهائياً إلى صفوفه.

وكان الاتحاد انتدب الرهيب في فترة التسجيل الثانية للموسم الحالي، ونجح في أن يحقق إضافة مهمة للفريق، وفرض نفسه ركناً أساسياً ثابتاً في جميع مباريات الفريق.

ويلقى الرهيب قبولاً واسعاً من الجانب الاتحادي، وهو الأمر الذي يساعد على فتح المفاوضات من جديد بين الطرفين، خاصة في ظل حاجة الاتحاد إلى خدماته الفنية، فيما لا يبدو أنه يجد كثيراً من الترحيب في العودة إلى ناديه الأصلي على خلفية تصريحاته التي أطلقها في وقت سابق، وتحدث فيها عن رغبته في الاستمرار مع ناد كبير، وهو الأمر الذي لقي ردة فعل سلبية من إدارة الاتفاق التي اعتبرت تلك التصريحات انتقاصاً من ناديها، ما دعاها للرد بأن الاتفاق أكبر من أي لاعب.

وعلمت "الوطن" أن الرهيب لا يمثل جزءا من مخططات الفريق الاتفاقي للموسم المقبل، وأن إدارة النادي وصلت إلى قناعة بأن بيع عقده سيكون الاختيار الأمثل لإغلاق ملفه نهائياً مع الاستفادة من العائد الذي سيحققه هذا البيع.

يذكر أن يرتبط بعقد مع الاتفاق يستمر حتى عام 2013.

على صعيد متصل ما زالت إدارة الاتفاق تبحث عن التعاقد مع حارس مرمى جديد للفريق، وذلك بعد تعثر مفاوضاتها مع الحارس فهد الشمري الذي جدد عقده مع ناديه الهلال في المراحل النهائية لمفاوضاته مع الاتفاق.

وعلمت "الوطن" أن الاتفاق فتح خط المفاوضات مرة أخرى مع حارس نادي العدالة عبدالله الصالح لتمثيل الفريق، بعد أن فاوضه في وقت سابق من الموسم الحالي، وتبدو فرصة الاتفاق كبيرة في التعاقد معه بعد هبوط ناديه إلى الدرجة الثانية.

وتمثل حراسة المرمى إحدى نقاط الضعف للفريق الاتفاقي، وهي النقطة التي لم ينجح في معالجتها على مدى سنوات أخيرة مضت، على الرغم من تعاقب عدد كبير من الحراس لم يستطع غالبيتهم إقناع المتابعين بجدارته الفنية.