وقعت اللجنة المنظمة لمهرجان الأحساء "حسانا فله" عقودا مع بيوت خبرة متخصصة في البرامج الترفيهية من مختلف دول العالم لتقديم عروض هي الأولى من نوعها في المنطقة.
وذكر أمين الأحساء، رئيس المجلس البلدي، المشرف العام على مهرجان صيف الأحساء 2011م المهندس فهد الجبير، أن غالبية فعاليات المهرجان في نسخته السادسة التي ستنطلق في 26 رجب الجاري، ستكون فريدة من نوعها وغير مكررة. وأضاف الجبير، خلال حديثه أول من أمس في اللقاء الصحفي الخاص بالمهرجان، أن فعاليات هذا الصيف تحمل رؤى مختلفة عن المهرجانات الخمسة السابقة, لافتاً إلى أن من بين العروض الفريدة في فعاليات المهرجان الأكروبات الأوكراني والروسي والصيني، وتشغيل "شاشة ضبابية" بمساحة إجمالية تبلغ 1500 متر مربع بالتزامن مع عمل النافورة التفاعلية، إضافة إلى توريد مسرح عائم "فوق الماء" بمساحة 400 متر مربع لتنفيذ المسابقات الحركية والثقافية، ومشاركة 25 حرفيا ومهنيا في القرية الشعبية. كما تشمل الفعاليات تقديم 15 مسرحية كوميدية، و6 ليال إنشادية لـ 14 منشداً. وسيتم تشغيل خدمة "واي فاي" للإنترنت في جميع أرجاء المهرجان، وتنفيذ مهرجان مفتوح للتسوق، وإطلاق منطاد كبير لمدة 3 أيام في سماء المهرجان يحمل صورة خادم الحرمين الشريفين.
وأبان وكيل أمين الأحساء للخدمات، نائب المشرف العام على المهرجان المهندس عبدالله بن محمد العرفج أن إدارته بصدد استثمار مباني القرية التراثية، البالغة 180 فيلا وغرفة تراثية في صورة نزل وفنادق تراثية خلال الأيام المقبلة، لافتاً إلى أنها ستستغل طوال أيام المهرجان كمواقع لعرض جميع النشاطات التراثية والحرفية، موضحاً أن تصاميم مرافق القرية تحكي 13 طابعاً معيشياً مختلفاً للأحسائيين قبل نحو 70 عاماً.
وبدوره، عزا رئيس غرفة الأحساء صالح العفالق خلال اللقاء، أسباب الزيادة الكبيرة المتوقعة في أعداد الزوار والزائرات للمهرجان إلى قلة سفر الكثير من المواطنين إلى الخارج بسبب الأوضاع السياسية في بعض البلدان، إضافة إلى انتشار الأمراض الوبائية في دول أخرى، علاوة على الفعاليات الجديدة للمهرجان.