دخل قطبا الأحساء الفتح وهجر منافسة جادة لضم حارس فريق النصر الكروي الأول كميل الوباري، على أمل تدعيم حراسة مرميهما، مستفيدين من رغبة اللاعب في العودة إلى مسقط رأسه "قرية المنصورة".
وأشارت مصادر إلى أن إدارة نادي هجر كانت قد فاوضت الوباري عبر وسيط تعاقدات، بيد أنه لم يتم الاتفاق النهائي معه على الرغم من سرية المفاوضات، فيما دخل الفتح على الخط قبل 24 ساعة فقط، وقدم للوباري عرضاً مغرياً لتغيير وجهته، بعد أن باتت استفادة الفتح من حارسه الثاني محمد البخيتان شبه معدومة بسبب الإصابات التي تلاحقه منذ موسمين.
وليست هذه المرة الأولى التي يتداخل فيها الناديان في مفاوضات اللاعبين، لكن ظهور التنافس بينهما إلى السطح ربما يهدد الوفاق الذي يحاولان ترسيخه في علاقتهما على الرغم من تنافسهما التقليدي كجارين في الأحساء.
من جهة أخرى، توقفت أمس مفاوضات إدارة هجر مع المدرب الكرواتي زوران (50 عاماً) الذي سبق تدريب المنتخب الأولمبي الكرواتي، والذي يمتلك سيرة تدريبية جيدة، وذلك لخلاف حول فقرة وضعها زوران قبل ساعات من التوقيع كشرط لقبول توقيع العقد على الرغم من عدم وجودها عند بدء المفاوضات.
ودفع هذا التطور المفاجئ، إدارة هجر لصرف النظر عن زوران وفتح مفاوضات جديدة مع مدربين آخرين لقيادة الفريق، حيث تسابق الزمن للاتفاق مع أحدهم قبل موعد بدء تحضيرات الفريق لدوري المحترفين منتصف شعبان المقبل.
يذكر أن الإدارة اجتمعت مع المدرب في دولة خليجية قريبة أول من أمس، وعادت دون الاتفاق على التوقيع معه.