تحولت العودة إلى العمل مدرباً في المملكة حلماً للمدرب التونسي مبروك فهمي الذي قاد فريق ضمك قبل نحو 13 عاماً. ويأمل فهمي أن يقود الأخدود من نجران أو الأمل من البكيرية، وقد طرق جميع الأبواب ليحقق حلمه، وهاتف جميع رؤساء أندية الدرجة الثانية بحثاً عن عقد تدريبي، لكن الحظ السيئ كان يطارده على الدوام، فبعد أن هاتف رئيس الأخدود محمد الوتيد ليعرض خدماته على الفريق، تقدم الوتيد باستقالته، ثم حاول الوصول إلى رئيس نادي الأمل بالبكيرية بحثاً عن عقد ولو كان المقابل أربعة آلاف ريال. قدم فهمي تنازلات عدة، وأعلن أنه مستعد لتقاضي مرتبه مرة كل أربعة أشهر، وسّط أكثر من مدرب من أبناء جنسيته ليجدوا له فرصة.
يقول فهمي لـ"الوطن" "أنا مدرب جيد.. لكني أبحث عن لقمة العيش".
وأضاف "لو وجدت ما يكفيني للطعام يومياً فأنا مستعد لتأخير رواتبي حتى نهاية الموسم لأي فريق في الخليج".
وهذا ما شرحه فهمي في نهاية سيرته الذاتية، التي تضمنت إشارته إلى استعداده التنازل عن رواتبه الشهرية ليتسلمها نهاية كل موسم.