ستتحول قصة حياة المغنية سوزان بويل (50 عاما) إلى عمل مسرحي موسيقي يحكي قصة المغنية التي كانت تتعرض للسخرية بسبب مظهرها والتي لم تتمتع بعلاقة عاطفية طوال حياتها، ثم تحولها إلى مغنية حظيت بشهرة عالمية.

وقال المنتج مايكل هاريسون: "القصة فيها كل معايير الأسطورة

مع ميزة إضافية وصغيرة وهي أنها حدثت بالفعل".

يحمل العمل المسرحي اسم "رأيت حلما" وهو اسم نفس الأغنية التي غنتها بويل عام 2009 أثناء مشاركتها في برنامج "بريتنز جوت تالنت" التي حققت لها شهرة واسعة. يبدأ عرض العمل المسرحي في مارس 2012 في نيوكاسل أبون تاين في شمال شرقي إنجلترا قبل عرضها في جولات خارجية بأميركا وأستراليا.

ولمست قصة حياة بويل مشاعر الكثيرين حول العالم حيث عاشت طوال حياتها منعزلة في قرية أسكتلندية، وكانت تعاني من مشكلات صحية وتتعرض دائما للسخرية ولم تحظ بعلاقة عاطفية حتى بلوغها الخمسين.

تحولت بويل لنجمة بين يوم وليلة بعد مشاركتها في برنامج اختيار المواهب وتصدرت قوائم أكثر الألبومات مبيعا في أميركا وبريطانيا.

وتعقيبا على تحويل قصة حياتها لعمل مسرحي موسيقي، قالت بويل "لم أتخيل مطلقا أن تعرض حياتي على المسرح ولكن الكثير من الأمور حدث خلال العامين الماضيين. سيكون عرضا مثيرا".