تبنى مجلس حقوق الإنسان بأغلبية ضئيلة قرارا أكَّدَ على المساواة المُطلقة بين الأشخاص مهما كانت توجهاتهم الجنسية. وقال القرار إنه لا ينبغي أن يخضع أشخاص للتمييز أو العنف بسبب ميولهم الجنسية.

وصوتت 23 دولة لصالح القرار ضد 19 وامتناع 3 دول عن التصويت. وقد تعرضت جنوب أفريقيا التي قدمت القرار ودافعت عنه إلى انتقادات واسعة مِن الدول الإسلامية والأفريقية والآسيوية. وقال ممثل باكستان "إنَّ القرار ليس له أي أساس قانوني في التشريعات الدولية لحقوق الإنسان." واتهم ممثل نيجيريا جنوب أفريقيا بأنها "تخلَّت عن القيم الأفريقية"، وقال: بالتأكيد أن 90% مِن شعب جنوب أفريقيا لا يؤيدون هذا القرار".

لكن ممثل الاتحاد الأوروبي كانت له وجهة نظر أخرى فقد قال "القرار خطوة هامة في طريق جعل مبادئ حقوق الإنسان عالمية أكثر". وأيدت ممثلة الولايات المتحدة القرار بقوة قائلة: "إنه أدخل تاريخ الإنسانية في الكفاح مِن أجل المساواة والعدالة".