وافق مجلس إدارة مدارس الرياض، على وضع آلية جديدة لعمل مجلس الإدارة الجديد من قبل استشاري، ودعوة مكاتب استشارية لذلك، ووضع آلية لتقييم المدارس، وتطوير صندوق الاستثمار بها، والموافقة على القوائم المالية والميزانية للمدارس، وفتح فروع جديدة لها خاصة بمرحلة الطفولة المبكرة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر مدارس الرياض، برئاسة رئيس مجلس إدارتها الأمير محمد بن سلمان الثلاثاء الماضي، وأقره الرئيس الفخري للمدارس، أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وعضوية كل من وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر الداود، والدكتور علي العطية، ونائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف، والدكتور عبدالله المعيلي، والدكتور محمد الجرباء، والدكتور فهد العندس والدكتور عبد الإله المشرف مديرا.
وعبر أعضاء مجلس الإدارة عن سعادتهم لمناقشة عدد من المواضيع البناءة، التي من شأنها دعم وتخريج جيل جديد متسلح بالعلم والمعرفة.
ومن جانبه، قال الأمير محمد بن سلمان، إن الاجتماع هو بداية المشوار للانتقال بالمدارس وتحويلها إلى أنموذج تربوي يحتذى به إلى مراحل متقدمة والريادة في مجالها ليس على الصعيد المحلي فقط وإنما الإقليمي والدولي، وشكر الأعضاء على تفاعلهم وإثرائهم للعديد من القضايا التي طرحت للنقاش.