قرر المدافعون عن الكندي أبي سفيان عبد الرازق ( 48 عاما) المدرج على لائحة الأشخاص المشتبه بأن لهم اتصالات مع القاعدة ومحروم من الكثير من حقوقه منذ عودته إلى كندا في يونيو 2009، أن يرفعوا قضيته إلى الأمم المتحدة.

وكان أبو سفيان قد علق لمدة 6 سنوات في السودان الذي عاد إليه لزيارة والدته وذلك قبل أن يتمكن من العودة إلى كندا لأن اسمه مدرج على اللائحة 1267 التابعة لمجلس الأمن الدولي والتي تعرف باسم لجنة العقوبات ضد القاعدة وطالبان.

ولكن عودته وبالرغم من صدور قرار قضائي لم تضع حدا لمشاكله: جمدت ودائعه ومنع من السفر إلى الخارج واعتبر كل شخص يقدم له مساعدة مالية مرتكبا جريمة في نظر القانون.

ومؤخرا، رفضت حكومة مقاطعة كيبيك دفع علاواته العائلية لطفليه.

وقال عبد الرازق في بيان إن "هذا الوضع جعلني متعبا وفاقدا كل أمل".

ونفى الشكوك التي تدور حوله ولكنه يصعب عليه الدفاع عن نفسه لأنه لا يملك أية معلومات بشأنه. ولم توجه إليه أية تهمة رسمية.

وحسب لجنة 1267، عمل عبد الرازق على تجنيد شخص في معسكر للتدريب تابع للقاعدة وقال له إنه يعرف أسامة بن لادن شخصيا.