أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج، أن المدينة تعمل على تنفيذ مشروعها الوطني للإسهام في التنمية المستدامة والعمل على تحويل المملكة من دولة تعتمد على النفط، إلى دولة تمتلك منظومة متكاملة للطاقة تسهم فيها الطاقة الذرية والمتجددة بدور حيوي فعال.
وقال الدكتور أبو الفرج في تصريح صحفي أمس، عقب اختتام ملتقى أبحاث الحج في مكة المكرمة، إن المدينة ستقوم بتنفيذ برامج بحوث علمية تطبيقية في مجال اختصاصاتها سواءً بمفردها أو بالاشتراك مع الغير داخل المملكة وخارجها، وتسعى إلى تحفيز القطاع الخاص لتطوير بحوث المنتجات الطبية والزراعية والصناعية والتعدينية وتوليد الطاقة والمياه المحلاة وترشيد استخدامات الطاقة للمحافظة على الموارد الطبيعية وتحسين كفاءة استخدامها.
وأشار إلى أن المدينة تنظر إلى الشراكة بينها وبين الجامعات السعودية بأنها ركيزة مهمة لبناء القدرة البشرية في مجال البحث والتطوير، مبينا أن المدينة تخطط للدخول مع الجامعات السعودية في مشروعات متعددة.
وأضاف أن المدينة سقدم منحا دراسية وبرامج تدريبية لتنمية الكفاءات الضرورية للقيام بإعداد وتنفيذ برامج البحوث العلمية وإصدار التنظيمات الخاصة بالوقاية من أخطار الإشعاعات الذرية بالنسبة للعاملين المتخصصين وبالنسبة للجمهور.
ولفت إلى أن ملتقى أبحاث الحج والعمرة 11 ، يعد واحدا من أبرز الملتقيات البحثية التي تجسد دور المملكة، في الاهتمام بالبحث العلمي والتي تعمل على إثراء العمل بين الجامعات والقطاعات العاملة في الحج والعمرة من أجل بناء منظومة متكاملة من الخدمات المميزة والمتفردة التي تقدم لضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم في أقصى درجات اليسر والأمن والأمان.