إنه لمن المؤلم حقاً أن نرى الأندية السعودية تعسكر في فترة التوقف الحالية في بعض الدول المجاورة التي سبقتنا للأسف الشديد بمراحل كبيرة من حيث المنشآت الرياضية الحديثة المجهزة والمهيأة لنجاح المعسكرات.
لماذا لا تضطلع الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمهامها وتقوم ببناء منشآت لإقامة المعسكرات لتستقطب الأندية السعودية والخليجية والعربية وحتى العالمية، وكذلك المنتخبات في بعض مناطق المملكة والتي تتميز بالتنوع المناخي الذي يتيح للفرق اختيار المكان المناسب حسب فصول السنة المختلفة فهناك مناطق دافئة في الشتاء مثل جدة وجازان، وهناك مناطق باردة في الصيف مثل أبها والباحة، أو لنقل إن لم تكن قادرة، وأشك في ذلك، لماذا لا تقوم بدعوة مستثمرين لفعل ذلك وتقديم التسهيلات اللازمة لهم تحت إشرافها المباشر وحسب أعلى المواصفات العالمية.
نقاط أون لاين:
* الوفاء من أهل الوفاء ليس مستغرباً، كل الشكر للأمير نواف بن فيصل على هذه الالتفاتة السامية بإنشاء صندوق الوفاء وعلى المبادرة بالتبرع وأتمنى أن يشارك الجميع في ذلك وخصوصاً القطاع الخاص والأندية والرعاة.
* من المسؤول عن تأخير صرف مستحقات الأندية وإعاناتها ونحن نوشك على اختتام الموسم الرياضي، إن كانت وزارة المالية فتلك مصيبة وإن كانت رعاية الشباب فالمصيبة أعظم.
* القرارات التي صدرت أخيراً أتمنى أن تنفذ وتفعل وألا تكون فقط من باب ذر الرماد في العيون وتكون حبرا على ورق.
* سيطر أعضاء الاتحاد المعينون على اتخاذ القرار في اللجان المختلفة في حين همش الأعضاء المنتخبون الذين اختارتهم الأندية ليمثلوها وهم صوت الأندية.
* أليس من الأجدى بدل تطبيق الاحتراف في دوري الدرجة الأولى دون أدنى مقومات أن يتم تطبيقه بقوة في دوري زين عن طريق إيجاد رعاة لجميع الأندية وحل مشاكلها ومن ثم تطبيقه في الدرجة الأولى.
* إذا كانت هناك نية لتأجيل الجولة المقبلة من دوري زين وهو المفروض بناء على تضرر بعض الأندية من صعوبة إمكانية مشاركة لاعبيها الدوليين نظراً لمشاركتهم مع المنتخب الأول لماذا لم يتم إعلان ذلك حتى الآن حتى تقوم الأندية بتحديث برامجها حيال تمديد معسكراتها أو إيجاد مباريات ودية مبكراً .