أعلن نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة، مازن بترجي أن مهرجان "جدة غير 32"، سيستمر 70 يوما، ويتضمن أكثر من 200 برنامج ونشاط ترفيهي وثقافي، وسينطلق تحت رعاية أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، وبمتابعة وإشراف مباشر من محافظ جدة، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز. وتوقع رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات مهرجان "جدة غير 32"، الأمير عبدالله بن سعود أن تصل إيرادات المهرجان هذا العام إلى 4 مليارات ريال، مؤكدا على تنوع فعالياته وعدم النمطية والتكرار.

وأشار لدى مشاركته أمس في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الغرفة التجارية، إلى إدراج أمسيات رمضان واحتفالات العيد ضمن المهرجان، لافتا إلى أن حفل إطلاق المهرجان، سيصحبه أوبريت وطني مكون من لوحات فنية غنائية تتحدث عن الوطن ومسيرة المملكة وقيادتها الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك بمشاركة عدد من الفنانين السعوديين إلى جانب العروض الشيقة للألعاب النارية من البارجات البحرية التي ستضيء سماء جدة مصحوبة بالموسيقى المتميزة.

من جهته، توقع المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة، محمد العمري أن يرتفع عدد زوار جدة خلال صيف هذا العام بنسبة 15%، وأن يتخطى الرقم 4 ملايين زائر، بزيادة مليون عن العام الماضي، لافتا إلى أن المهرجان الماضي لاقى استحسان الزوار.

وأشار إلى أن الحد الأعلى لأسعار الإقامة في مرافق الإيواء السياحي للغرفة الإضافية الواحدة 120 ريالا، وللشقة المفروشة من الفئة المتوسطة 750 ريالا، وذلك بناء على تصنيف تلك المرافق بما يتناسب ومستوى الخدمة المقدمة، كما أشار إلى قيام الهيئة بجولات رقابية للتأكد من اشتراطات ومعايير الترخيص والتصنيف والتأكد من إعلان الأسعار المحددة حسب درجة التصنيف. وأضاف: أن الهيئة عملت على الاستفادة من العناصر الشابة، حيث تم تشكيل فرق عمل من الشباب في كل منطقة من مناطق المملكة.

وفي سياق متصل، أشار مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة بجدة، محمد نوار إلى أن المركز سيكون نقطة جذب للزائرين من داخل البلاد وخارجها ومنبعا للثقافة والتنوير بماضي المملكة وحاضرها ومستقبلها.

وأفاد بأن المركز يحتوي على مسرح كبير مجهز بكافة التجهيزات الخاصة لاستضافة مناسبات كبيرة، موضحا أن سعة القاعات الداخلية فيه تصل إلى 1200 كرسي، كما توجد به أربع قاعات داخلية كبيرة للمحاضرات وصالات للعرض الثقافي والتعليمي، مشيرا إلى أن تلك الإمكانات سيتم توظيفها لإقامة العروض التاريخية التي تغطي تاريخ المملكة ومراحل توحيدها وإنجازاتها الحضارية. وأضاف: أن المركز بدأ في استقبال طلبات الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص التي ستنظم فعالياتها على هامش مهرجان صيف هذا العام.